آبل
أبلغت الشركة الأمريكية "آبل" موظفيها بأنهم لن يعودوا للعمل من مكاتبهم قبل الصيف المقبل، مؤكدة أنه سيتم استمرار العمل من المنزل، حسب موقع سبوتنيك نقلاً "بيزنس إنسايدر".
وأخبر الرئيس التنفيذي للشركة "تيم كوك"، الموظفين بأنه ليس من المتوقع أن يعاودوا العمل من المكتب قبل الصيف المقبل، وذلك تماشيا مع الجداول الزمنية المماثلة التي وضعتها شركتا "فيسبوك" و"جوجل" وغيرهما، مضيفاً أنه لا بديل عن التعاون وجها لوجه، لكنهم تعلموا الكثير أيضا عن كيفية إنهاء عملهم بعيدا عن المكتب ومن دون التضحية بالإنتاجية أو النتائج، مؤكداً أنها دروس مهمة يجب إجتيازها في هذا الوباء.
وأضاف "كوك" أنه سوف يحافظ على كل الأمور الخاصة بالشركة، بالإضافة إلى دمج التحولات خلال العام الجاري،
ويذكر بأن جائحة كورونا خلقت مشاكل للشركة الأمريكية بسبب سلسلة توريدها للمنتجات المنشرة في أنحاء العالم، بالإضافة لأن غالبية أعمال التصنيع تجري في الصين، وعادة ما يسافر موظفو الشركة في الخريف إلى الصين مع بدء المصانع الخاصة بالشركة عملها إلا أنهم في هذا العمل سيقومون بمتابعته عن بعد.
وكانت شركة أبل قد حذرت من نقص حاد قادم بهواتف آيفون في الأسواق، بسبب انتشار فيروس كورونا الجديد في الصين، إحدى أهم مراكز تصنيع الهاتف الشهير، حسب "سكاي نيوز".
وقالت أبل إنها لن تحقق هدف أرباحها الفصلية، بعد أن أدى تفشي فيروس كورونا إلى خفض إنتاج أجهزة آيفون، وتراجع الطلب في الصين.
وأوضحت الشركة، ومقرها في كاليفورنيا، أن جميع مصانع الإنتاج في الصين قد أعيد فتحها، لكنها لم تعد حتى الآن إلى الإنتاج الكامل، وفقا لصحيفة "إندبندنت"
وذكر بيان الشركة: "بدأ استئناف العمل في جميع أنحاء الصين، لكننا نشهد عودة أبطأ إلى الظروف العادية مما توقعنا. ونتيجة لذلك، لا نتوقع تلبية الإيرادات التي توقعناها في الربع الأول"
وأضافت: "عرض هواتف آيفون حول العالم سيكون محددا مؤقتا، وسيؤثر العرض المنخفض للهاتف على الأرباح عالميا".
وكانت شركة "فوكس كون" التايوانية، التي تصنع هواتف آيفون حول العالم، قد أوقفت جميع عملياتها الصناعية تقريبا في الصين، حتى العاشر من فبراير، قبل أن تستكمل عملياتها مؤخرا.
تعليقات الفيسبوك