كلب
ابتسامة بريئة طفولية ترتسم على وجهه عند ارتدائه الكمامة المخصصة له، ويشعر بسعادة عند حصوله على حمام دافيء بنوع خاص من الصابون ثم يخضع لجلسة عناية بقص الشعر التالف والسشوار، تلك الفرحة يشعر بها كل كلب يصطحبه صاحبه لفروع أحد الشركات والتي تقدم عروضا خاصة للحيوانات الأليفة تحت شعار "دلع كلبك".
رسم البهجة والسعادة على وجه كل كلب يأتي إليهم والحفاظ على نظافته والعناية به، هو الهدف الذي تسعى إليها إحدى شركات الخاصة بالحيوانات الأليفة ومنتجاتها في الحي الصناعي.
يحكي وليد الأميري مسئول الدعاية والتسويق، أنه منذ سنتين تم التفكير في أن يصبح العاملون بالشركة ناصحون لمربي الكلاب بدلا من مجرد كونهم مهتمون بالإكسسوارات والمستلزمات فقط والتركيز على تحتاجه الكلاب وليس ما يحتاجه ملاكها للعناية بهم، وهي بحاجة للاستحمام مرة أو مرتان في الشهر للحفاظ على نظافتها وصحتها.
في البداية كان العرض 50 جنيها للكلب الواحد على أن يتم العناية له، ومنذ لحظة إحضار مالكه له يتم استلام الحيوان الأليف من قبل مدرب متخصص ووضع كمامة له ثم إدخاله بعد ذلك حوض الاستحمام وتنظيفه بفرشاة مخصصة ووضع الشامبو ورش المياه وقص الشعر التالف ثم تجفيفه وتسريحه وفقا لرغبة المالك إذا إراد قصة شعر معينة، ورش "بيرفيوم" عليه، ويستغرق الأمر نحو ساعة.
ذكر "وليد" أن العرض أصبح مجانيا حتى 25 ديسمبر، بمناسبة مرور 10 سنوات على افتتاح الشركة، كما سيتم توزيع 100 كيلو "دراي فود" مجانا على الكلاب الضالة بالشوارع "المديرين هينزلوا بنفسم يوزعوا الأكل على الكلاب في الشوارع ويلعبوا معاهم لأنها حيوانات مرحة وبتحس ومن حقها تفرح ولازم الناس تاخد باله منها"، وفقا لحديثه لـ"الوطن".
وعن رد فعل الناس والصعوبات التي واجهتهم، شرح مسئول التسويق أن مالكي الكلاب أبدوا سعادته بالعرض والاهتمام بحيواناتهم الأليفة، والعرض حاليا مقتصر على الكلاب نظرا لصعوبة السيطرة على القطط وإلباسها كمامة ومن الممكن أن تقاوم إذ أنها لا تميل للمياه، ولم تكن هناك صعوبات سوى في إدخال المواد الغذائية المستوردة فقط في ظل أزمة كورونا.
تعليقات الفيسبوك