أثار عرض "تورتة بخمسين جنيه"، عرضها جروب على "فيسبوك" بمناسبة الاحتفالات بأعياد الكريسماس، دهشة المتابعين، بسبب قلة سعرها عن أي تورتة أخرى موجودة في السوق، ليؤكد صاحب العرض أن هدفه في البداية ليس المكسب بقدر صنع اسم له "براند".
أحمد محمد، 32 عامً، يعمل حلواني منذ 10 أعوام، وهو خريح سياحة وفنادق، وبسبب شغفه بالحلويات، قرر فتح مصنع خاص به العام الماضي، وأطلق عليه اسم ابنته: "في الأول بدأت شغلي مع قاعات ومحل صغير بعرض فيه الشغل بأسعار قليلة ولاقيت نفسي بكسب مش بخسر وبعد كورونا قولت اشتغل أونلاين".
قرار بيع التورتة بـ50 جنيه، خاصة في الكريسماس موسم الاحتفالات، فرصة لا تعوض أمام الشاب الثلاثيني، "أنا بعمل عرض لاسمي أنا، إني أدوق الشعب حاجتي ويعرفوني، وبعد كده لما يثقوا فيا، هايطلبوا مني طلبات كبيرة زي وجبات للأفراح وتورت كبيرة وغيره".
ويؤكد "أحمد" أنه يشتري الخامات من شركات شهيرة، وذات جودة عالية لضمان سلامة وصحة المواطن وكذلك ليكون المذاق جيدا، مضيفا أن أغلب الزبائن قبل الطلب منه "أون لاين" على جروب الـ"فيسبوك" كانوا في حالة استغراب وقلق من السعر، "خايفين إنها متطلعش حلوة عشان السعر، وبعدين بقى عرفوني وعجبهم وبيطلبوا على طول".
ويساعد أحمد، في بيع الحلويات، شقيقاته البنات وزوجته، عبر الجروب، من خلال الصور وكتابة العروض والتواصل مع الزبائن، "مقسمنها على بعض وعندي اللي يوصل طلبات، والمميز فيا الاهتمام بالحاجة وراحة الزبون وأنه ميكونش زعلان ابدا".
ومن بين العروض لدى أحمد عرض الـ150 جنيها، وهي عبارة عن "دستة جاتوه تورتة على شكل قلب وطاجن شكولاتة"، وهو مما أثار أيضا استغراب ودهشة الكثيرين من مستخدمي "فيسبوك" لقلة السعر.
تعليقات الفيسبوك