كانت آني أورفلي، وهى صغيرة تشاهد والديها وهما يقدمان يقدمان الرعاية للكلاب الضالة وينقذانها من الشوارع وينقلانها إلى مزارع، كل ذلك شكل وجدانها وزرع في عقلها أهمية رعاية الحيوانات، خصوصا الضالة منها وتوفير مستلزمات الحياة الضرورية لهم وعلى رأسها الطعام، مما جعلها تستكمل المسيرة بمجرد أن كبرت.
وقررت "آني" سورية 45 سنة، بيع منزلها الصغير، واستثمار كل مدخراتها، والتي تقدر بنحو 100 ألف دولار، في بناء مأوى للكلاب الضالة ولكن على أرض مستأجرة.
ويوجد في المأوى أكثر من 3500 كلب، على مساحة 2500 متر مربع، بعد أن أنقذتها من الشوارع ووفرت لها المأوى والمأكل، وأيضا مشاعر الحب والعطف.
تمضي أورفلي أيامها في إطعام الكلاب وتقديم الرعاية الصحية لها. لكن مع تفشي جائحة فيروس كورونا في البلاد، قالت إنها تواجه تحديات في الحصول على مستلزمات الكلاب.
وأضافت: "عنا كتير عمليات مؤجلة مثل عمليات السرطان، عمليات فتق، عمليات نزع عيون قطط عمياء، نحن مأجلين هالعمليات".
ومضت تقول: "عمليات تعقيم، نحن كنا نعقم كل يوم قبل الكورونا حوالي 50 كلب، هلأ (الآن) ما عم نعقم كلبين أو كلب بسبب قلة الموارد. يعني فقط عم نطعمها هون بالملجأ يوم آه يوم لأ، ويوم ما نطعمها بالملجأ ما نروح نطعم كلاب الشارع".
وأضافت"أورفلي": "البني آدم مستحيل ياكل بقايا الدجاج يلي نحن نكبهم، أرجل الدجاج والعضم، هيك شغلات ما بياكلوها البني آدمين، يعني الكلاب لهم حق الحياة متلنا متلهم بدهم ياكلوا، أما هيدا المأوى فلا نعتمد على مال على جنب شايلينه، يعني هاد الملجأ عايش بقدرة رب العالمين، وما في عالم ناس ثابتة لتتبرع للملجأ".
وتعمل أورفلي مع 12 موظفا في الملجأ يقومون بإطعام ورعاية الحيوانات الموجودة بالمأوى وكذلك إطعام الكلاب الضالة في الشوارع.
تعليقات الفيسبوك