شهب الجوزاء
يقف العالم على موعد مع حادث فلكي يتكرر كل عام، حيث تحدث ظاهرة "زخات شهب الجوزاء" والتي تعتبر من الظواهر الفلكية النادرة التي يحرص محبو متابعة النجوم على الاستمتاع بها كل عام.
ونرصد أبرز المعلومات عن ظاهرة رخات شهب الجوزاء حسبما ذكرت "BBC" كما يلي:
1- ينتظر عشاق وهواة الفلك الأحداث المرتبطة بمتابعة الشهب والنجوم، زخب شهب الجوزاء، والتي ستحدث خلال يومي 13 و14 ديسمبر من هذا العام.
2- زخب شهب الجوزاء، من أفضل الزخات الشهابية على مدار العام، وتنتج "زخب شهب التوأميات" من حطام الكويكب المعروف باسم "فايثون 3200" الذي تم اكتشافه عام 1982، حيث يدخل حطام هذا الكويكب الغلاف الجوي الأرضي كل عام في الفترة من (7-17 ديسمبر) مسببة ظاهرة الشهب التي تتميز بتعدد ألوانها.
3- يمر بكوكبنا سيل غزيز من الحطام، يتألف من نحو 150 شهابا في الساعة في ذروته، ويحدث ذلك يومي 13 و14 ديسمبر.
4- تدخل الشهب الغلاف الجوي للأرض بسرعة حوالي 35 كم في الثانية أي حوالي من 130 ألف كم في الساعة.
5- يمكن رؤية مسحات ضوء صفراء وربما خضراء أو زرقاء تعبر سماء الليل، بينما تحترق الشهب وتتطاير في كل الاتجاهات.
6- كلما كانت الأجواء معتمة أكثر، زادت فرصك في الاستمتاع بهذه الظاهرة الخلابة، لكن يظل بإمكانك رؤية جزء منها في المدن.
7- يمكنك رؤيتها من المنزل، دونما حاجة إلى تلسكوبات أو معدات باهظة الثمن وتنظم بعض الجهات والمهتمين رحلات لمشاهدتها من المراصد الفلكية خاصة مرصد القطامية ومشاهدة الزخات الشهابية عموما، ترى بالعين المجردة، ولا تحتاج استخدام مناظير أو تليسكوبات فلكية، لكن بشرط البعد تماما عن إضاءة المدينة وخلو السماء من السحب وبخار الماء وقت الرصد.
تعليقات الفيسبوك