"بلاديوم، ريديوم، بلاتين"، 3 معادن ذهبية توجد داخل شكمان السيارة، يجهل الكثير من الأشخاص قيمتها الثمينة، خاصة عندما ينتهي عمره الافتراضي، الأمر الذي يدفع صاحبها لتغييرها وإلقاء القديم في القمامة، دون إدراك أن هناك أشخاص يبحثون عن علب البيئة المتواجدة داخل الشكمان، لشرائها بآلاف الجنيهات.
"سعر العلبة يتراوح ما بين ألف جنيه إلى 10 آلاف جنيه"، تلك القيمة التي يعرضها زكريا صبري، طالب في كلية الشريعة والقانون، على زبائنه لشراء علبة البيئة المتواجدة بالشكمان، ويعتمد تحديد المبلغ على تقييم مدى جودة وكمية المعادن بداخلها، لذلك نرصد لكم في التقرير التالي، قيمة تلك المعادن.
ريديوم
يعد الريديوم من أندر العناصر المعدنية في الطبيعة، وواحدا من ستة عناصر معدنية في مجموعة البلاتين، وتم اكتشافه للمرة الأولى عام 1803 من قبل الكيميائي الإنجليزي، ويليام هايد ويلسون، ووصل سعره في العام الحالي إلى 8200 دولار للأوقية، أي ما يعادل 128.5 ألف جنيه مصري.
كما يصنف "الريديوم" من بين العناصر النبيلة في علم الكيمياء، لأنه لا يتفاعل بسهولة مع الأوكسجين، ويعتبر مقاوما ممتازا للأكسدة والتآكل، بحسب "روسيا اليوم".
ويتميز هذا المعدن، بأن لديه كثافة أقل من البلاتين ودرجة ذوبان أعلى، ولا يتفاعل مع الماء والهواء حتى في درجات حرارة عالية جدا تفوق الـ 500 درجة مئوية، ما يجعل منه مادة ممتازة تدخل في الخلائط المعدنية المخصصة للطائرات والمركبات الفضائية.
ويستخدم ذلك العنصر بشكل أساسي في الأجهزة المخصصة لتنقية وتنظيف انبعاثات السيارات، وعادة ما يستخدم مع عناصر أخرى كالبلاتين والبلاديوم، إذ تخفف تلك العناصر من كميات أكسيد النتروجين الصادر عن عوادم السيارات.
ونظرا لأنه من المعادن التي لا تتأثر بالرطوبة ولا تفقد بريقها، فقد بات يستعمل في صناعة المجوهرات، وصناعة المرايا ومصابيح السيارات والعواكس الضوئية، كما يدخل في تصنيع بعض الأدوات والمعدات الطبية، والكهربائية والإلكترونية، كما يدخل في تصنيع بعض أجزاء الساعات الفاخرة.
بلاديوم
يستخدم معدن البلاديوم في محفزات تنقية العادم بالسيارات، ويعد من مجموعة عناصر البلاتين المعدنية، وبلغ سعر العنصر الثمين مطلع العام الحالي، 2500 دولار للأوقية، أي ما يعادل أكثر من 39 ألف جنيه مصري بحسب موقع "العربية".
بلاتين
يعد البلاتين من أندر المعادن وأثمنها في العالم، ويعد الإيطالي جوليوس سكاليجر، هو المكتشف الأول له، ويتميز بأنه قوي ولا يفقد بريقه ولا يتفاعل مع الأكسجين، ويعمل كمحفز في عواد السيارات.
كما يستخدم في صناعة الألواح والأسلاك الرقيقة، ويدخل في صنعة المجوهرات، وأدوات الجراحة والأسنان، ووصل سعره إلى 848 دولار للأوقية، أي ما يعادل أكثر من 13 ألف جنيه مصري.
تعليقات الفيسبوك