«فن البقاء فى المنزل» معرض فنى افتتحته إدارة المعارض والمقتنيات الفنية، التابعة لقطاع التواصل الثقافى بمكتبة الإسكندرية، أمس الثلاثاء، وذلك وسط إبداعات الأجيال والشباب حول الفن والبقاء فى المنزل بسبب أزمة فيروس «كورونا».
يأتى المعرض نتاجاً لما تعرّض له العالم مع بدايات عام 2020، بسبب جائحة «كورونا»، والإغلاق المفروض دولياً، وسياسة التباعد المتبعة على كل فئات المجتمع فى جميع الأنشطة المجتمعية، ما انعكس على الرؤى والإنتاجية الفنية واختلاف التقنيات، وكذلك أساليب العرض الحديثة لدى الفنانين فى جميع أنحاء العالم.
وقال الدكتور مصطفى الفقى، مدير مكتبة الإسكندرية، إن الإغلاق الجزئى والكلى فى مختلف دول العالم، أدى إلى حثَّ الفنانين على إعادة التفكير فى أعمالهم وصياغتها، بل وتجربة أعمال وتقنيات وأفكار جديدة منبثقة من تجربة العزلة والتباعد، سواء عملياً نتيجة عدم توافر الخامات المعتادة لهم، أو نفسياً نتيجة تأثير تلك الظروف على حالتهم النفسية والفكرية.
وأضاف «الفقى» أن المعرض سعى لرصد انطباعات الفنانين عن شعورهم إزاء هذه الفترة، حيث إن جميع الأعمال الفنية المعروضة منتجة فى المنزل ومن إنتاج الفنان الشخصى، وذلك فى مجالات الرسم والتصوير، والتصميمات الجرافيكية، والتصوير الفوتوغرافى.
يشارك فى المعرض 61 فناناً من 8 دول، بأكثر من 180 عملاً فنياً، منهم 43 فناناً مصرياً، و18 فناناً أجنبياً من اليمن، وكندا، والسويد، وصربيا، والولايات المتحدة الأمريكية، ورومانيا، وسويسرا، والنمسا.
تعليقات الفيسبوك