محمد مجدي أفشة
بخطوات واثقة وروح معنوية عالية، تقدم محمد مجدي "أفشة" لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، لتسديد ركلة الجزاء الخامسة والحاسمة للمارد الأحمر في حال تسجيلها، لتوجيه الضربة القاضية الثالثة على التوالي، بعد هدفي الفوز في مبارتي نهائي دوري أبطال أفريقيا ونصف نهائي الكأس، إلا أنها لم تكن كافية لفك نحس اللاعب في إحراز ركلات الترجيح مع القلعة الحمراء، لذلك نرصد لكم تفاصيلها خلال التقرير التالي.
قدم طلائع الجيش فرصة من ذهب للنادي الأهلي، بعدما أهدر ركلتي جزاء في أول 4 تسديدات، حيث تصدى محمد الشناوي لتسديدة وارتطمت الأخرى بالقائم، مقابل تسجيل إهدار ركلة واحدة للقلعة الحمراء، ليأتي الدور على التسديدة الخامسة للمتألق مؤخرا "أفشة"، الذي في حال تسجيلها يتوج الأهلي باللقب بنتيجة 4-2، دون انتظار الركلة الأخيرة لطلائع الجيش.
رؤية "أفشة" حاملا للكرة باتجاه المرمى، خلق شعور متناقض لدى الجماهير، ما بين الفرحة بتسجيل الهدف الحاسم، ومواصلة المقولة الشهيرة "القاضية ممكن" التي انطلقت بقذيفته أمام غريمه الزمالك، ليساهم حينها بتتويج فريقه بدوري أبطال أفريقيا، وأكملها بهدف التعادل في نصف نهائي الكأس أمام الاتحاد السكندري، والتي انتهت بفوز القلعة الحمراء بنتيجة 2-1، والشعور بالقلق في مواصلة نحس ركلات الجزاء مع الأهلي.
ولكن سرعان ما خيب "أفشة" أحلام الجماهير بالقاضية ممكن للنهائي الثاني على التوالي، بعدما اصطدمت تسديدته بالعارضة، قبل أن ينقذه حسين السيد، لاعب طلائع الجيش بإهدار الركلة الأخيرة في القائم، ليتوج الأهلي بلقب كأس مصر بركلات الترجيح بنتيجة 3-2.
ولم تكن تلك المرة الأولى التي يهدر فيها "أفشة" ركلة جزاء مع الأهلي، حيث سبق له إضاعة ركلة جزاء أمام وادي دجلة، في المباراة التي جمعت بينهما ضمن منافسات الجولة الـ24 من بطولة الدوري المصري للموسم المنقضي، قبل أن يسجل مروان محسن وحمدي فتحي هدفي الفوز بالمباراة.
وفي الجولة الـ33 من البطولة ذاتها، واصل "أفشة" سلسلة ركلات الترجيح المهدرة أمام بيراميدز، عندما أضاع هدف الفوز، في المباراة التي أنتهت بالتعادل السلبي.
تعليقات الفيسبوك