صورة أرشيفية
اقتصر تواصل كوليت دوبا، نزيلة إحدى دور رعاية المسنين في فرنسا، مع ابنتيها على المحادثات عبر الفيديو أو من وراء نافذة، وهو ما وضعها في حالة نفسية سيئة.
ووفقاً لموقع "سكاي نيوز"، أصبح بمقدور العجوز "كوليت" التي تبلغ 97 عاما، الإحساس بلمساتهما بفضل أنبوب قابل للنفخ واثنين من الأكمام البلاستيكية.
"فقاعة العناق"، اسم الأنبوب، ويمكن للنزلاء داخل دور المسنين المعزولين عن العالم الخارجي لحمايتهم من فيروس كورونا، مصافحة أقاربهم ومعانقتهم، حيث يظل هناك حاجز بلاستيكي يفصل بينهم طوال الوقت.
وبالأمس، التقت "كوليت" بنجلتيها، بدخولها عبر أحد طرفي الأنبوب ثم وقفت أمام حاجز شفاف وأدخلت ذراعيها عبر اثنين من الأكمام المصنوعة من البلاستيك.
واقتربت ابنتاها من الناحية الأخرى وأدخلت كلتاهما ذراعا في أحد الأكمام وربتتا على كتفي أمهما وشعرها. وقبلت الاثنتان الأم على وجنتيها من وراء البلاستيك.
وقالت ستيفاني لوازو، مساعدة تمريض في دار المسنين الواقعة بمدينة جومون القريبة من الحدود مع بلجيكا: "جلبت الفقاعة احساساً بالراحة".
وكان النزلاء كانوا قبل تركيب هذه الفقاعة يرون أقاربهم عبر نافذة أو عبر كاميرا، وكانوا يفتقدون التواصل الحقيقي بشدة.
فيما يتولى عامل بدور المسنين، عقب لقاء المسنين المصابون بتطهير الفقاعة استعدادا للقاء التالي.
وهناك واقعة أخرى، تخص المسنات نشرها موقع "سكاي نيوز" منذ عدة أيام، عن
المعمرة الإيطالية، ماريا أورسنغير، التي أتمت في يوليو الماضي عامها الأول بعد المئة، ونقلت تفاصيلها صحيفة "ميلانو كورييري".
وتقول الصحيفة إن الأطباء في حيرة من أمرهم ولا يجدون تفسيرا لحالة المعمرة الإيطالية، خاصة بعد أن أظهرت الفحوص إصابتها بالوباء المسبب لمرض "كوفيد-19"، ثم نجاتها منه.
تعليقات الفيسبوك