"بيوت مسكونة بالعفاريت".. مصطلح يتم تداوله بكثيرة عن بعض البيوت التي تشهد ظواهر غير طبيعية خاصة في الفيلل والقصور الكبيرة الشاسعة.
"ألوان" ترصد لكم بعض مشاهد الرعب لمنازل زعم أصحابها أنها مسكونة بالعفاريت كما يلي:
رأس مدفون في حائط منزل بنيويورك
واقعة مخيفة فجرتها صحيفة "ميرور" البريطانية، أن سيدة أمريكية من ولاية نيويورك، اشترت منزلا ثم اكتشفت شيئا مروعا وهو رأس دمية صغيرة مثبتة في أحد جدران المنزل، وكأن الهدف منها أن يترك السكان الجدد المنزل ويرحلون على الفور.
وشاركت أخت صاحب المنزل، التي تحمل اسم "The Only Living Dead Girl" في نيويورك، صورة رأس الدمية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وقد أثارت الصورة الفزع لدى الجميع، وفقًا لتقارير نشرها موقع ديلى ستار.
كتبت أخت صاحبة المنزل في منشورها: "انتقلت أختي إلى منزل جديد ووجدته في جدار قبو منزلها"، وقد لاقى إعجابًا بنحو 300 ألف مرة منذ نشره، وبعد أن انتشر الخبر، كتبت منشورا آخر: "شكرًا للجميع على استجابتكم الكبيرة".
رعب فيلا شيكوريل في الزمالك
مشاهد رعب من "فيلا شيكوريل"، وهي قصص رويت أكثر من مرة عن طريق شهود عيان، عايشها بعضهم وأكدها آخرون، ورواها بعضهم زاعمين صحة وقوعها، كان آخرهم الفنان عزت أبو عوف وشقيقته الفنانة مها أبو عوف، في أكثر من لقاء تلفزيوني.
فيلا في 10 شارع سيرلانكا بالزمالك كانت ملكاً لأحد التجار اليهود الأثرياء في مصر، أعجبت بها سيدة في ذلك الوقت وطلبت منه أن يشتريها، خاصة أنها كانت معروضة للبيع بسعر منخفض ومن ضمن الفلل التي تم تأميمها.
انتقلت الأسرة المكونة من أحمد شفيق أبو عوف وزوجته سميرة عبدالكريم صالح، وأبناؤه "عزت ومها ومنى وميرفت ومنال" إلى الفيلا الواسعة ليعيشوا فيها.
بدأت الأسرة في ممارسة أنشطتها في الفيلا بشكل عادي إلا أن "سميرة" لاحظت أن هناك أنفاسا تلاحقها مما يجعلها تستعين بوالدتها العجوز التركية الحافظة لكتاب الله، لتؤكد لها أنها تلاحظ وجود أنفاس غريبة في الفيلا.
الأب يستعين بلجنة ثلاثية لإخراج الجن مكونة من حاخام يهودي وقسيس مسيحي وشيخ مسلم، وينصحهم الشيخ بعدم إخراج العفريت لأنه يقيم في الفيلا ولو خرج منها سيتحول لجن مؤذي لهم.
يحضر شقيق سميرة ويجلس في غرفة يٌقال إن صاحب الفيلا الأصلي قُتل فيها، وبينما هو يذاكر دروسه فغلبه النعاس ونام على المكتب ليستيقظ على صوت "طقطقة الباركيه"، ليفاجأ بشخص يرتدي ملابس سوداء وأسود الوجه ولديه جحوظ في عينه، يقف أمامه وبينما يدفعه الشاب ليهرب يفاجأ أنه سراب ويدخل بسرعة لشقيقته سميرة لتفاجأ وقد أبيض شعر رأسه ووقف وفي حالة يرثى لها لتؤكد له شقيقته أن ما رآه رأته هي أيضًا وأن هذا هو عفريت "شيكوريل" الذي يسكن معهم.
سيفين محمد حافظ نسيم، كانت تقيم عند صديقتها مها أبو عوف، نظرًا لأن منزل خالتها أمام فيلا شيكوريل وتقول إنها شاهدت بنفسها "العفريت" وهربت من الفيلا لمنزل خالتها بملابس النوم.
ألف أحمد أبو عوف الذي مارس هوايته الفنية كملحن مقطوعة موسيقية على العود ولكنه نسي جزءا مهما جدًا منها وظل يحاول أن يستدعي المقطوعة التي نسيها من ذاكرته ولكنه عجز عن تذكرها.
ترك "أبو عوف"، العود الخاص به وخلع ملابسه ودخل لدورة المياه للاستحمام ليفاجأ بسماع القطعة التي نسيها، وهي تٌعزف على العود الخاص به، مما جعله يسحب ملابسه ويجري بسرعة تاركًا المنزل بعدما ارتدى البيجامة، وهرب من المكان في بيجامة ليؤكد ما قاله أبناؤه وبناته وزوجته وحماته عن وجود شبح شيكوريل في الفيلا.
تتعايش أسرة أبو عوف مع العفريت الظريف ويرحل أحمد أبو عوف وزوجته، بينما تبقى أسرته في الفيلا لعام 2009 بعدما ظلوا جيران "العفريت" لمدة 51 عامًا بعدما قاموا بتسليم الفيلا، التي تحولت لمقر للسفارة الفرنسية بالقاهرة.
عمارة رشدي المرعبة في الإسكندرية
عمارة هائلة لم يسكنها أحد قبل ترميمها وإعادة الحياة فيها مؤخرًا حيث تداول أهالي الإسكندرية حكايات كثيرة عن عمارة رشدي المعروفة إعلاميأ بعمارة العفاريت.
الروايات المتداولة بين أهالي المنطقة عن «عمارة العفاريت»، تعود لمالكها «الخواجة اليوناني»، الذي غرق مع عدد من أبنائه في رحلة صيد، بعد انتهاء بنائها، وقبل أن يسكنها، ما دفع أرملته لبيعها والهجرة من مصر، ومن وقتها توالت الحكايات المرعبة عن العمارة، ما دفع عدداً من الشباب لكسر حاجز الخوف بدخول العمارة قبل سنوات، لنفى شائعات وجود الجن.
«لا أحد يسكن العمارة ويعمّر فيها، لهذا أطلقوا عليها اسم عمارة العفاريت»، هذا ما يقوله محسن السيد، حارس أحد العقارات المجاورة، أما اللواء وحيد رضوان، رئيس حى شرق، فقال إن العقار لم يحصل على قرار هدم إنما ترميم.
ويقول المهندس عمرو حبيب، رئيس شركة «هريتدج»، المالكة للعقار، إن «الترميم سينتهى فى ديسمبر، وهناك عملاء حجزوا وحدات بالفعل»، مضيفًا أنه حصل على ترخيص ببناء 11 طابقاً، لكنه اكتفى بـ6، وكان صاحبها يسعى لتحويل العمارة لفندق، فاختلق شائعة العفاريت لإخراج السكان.
تعليقات الفيسبوك