"البقاء في المنزل".. هي الكلمة الأكثر تداولا خلال أحداث الموجة الأولى لفيروس كورونا المستجد، تزامنا مع إجراءات الإغلاق التي طالت دول عدة بالعالم لمواجهة ذلك الخطر المهدد للبشرية، لكن مع انحسار الأعداد عاود الجميع التعامل بشكل شبه طبيعي، مع الاعتماد على التعليمات الاحترازية الخاصة بالصحة العالمية مثل ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي.
وبعد فترة هدوء حذر لنشاط الفيروس المستجد، عاود "كوفيد 19" اجتياح العديد من دول العالم مخلفا إصابات بالآلاف، إذ حذرت منظمة الصحة العالمية من قرب الموجة الجديدة إلى الشرق الأوسط، داعية إلى تشديد الإجراءات الصحية لمحاولة تجنبها، خاصة أنها تفوق في قوتها ذروة الموجة الأولى.
وبدأ الجميع في الحديث عن ما يفعلوه خلال الأيام المقبلة، حائرون بين الجلوس في المنزل أو الخروج بالهواء الطلق، وهو ما تحدث عنه الدكتور أمجد الحداد، استشاري المناعة، خلال حديثه مع "الوطن".
وأكد "الحداد"، أنه ما زال البقاء في المنزل أمر هام وعدم الاعتماد على التنزه والخروج إلا في أضيق الحدود، مشترطا ذلك بالتهوية الجيدة للمكان وعدم الإغلاق خاصة في فصل الشتاء لأن ذلك الأمر يسبب الإعياء والمرض.
وأكد "الحداد"، أنه عند الخروج من المنزل، لابد من الالتزام بالإجراءات الاحترازية من ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي والابتعاد عن الأماكن المزدحمة.
وفي حالة الشعور بأي أعراض، على الشخص عدم الخروج من المنزل نهائيا، واعتبار أي دور برد كأنه كورونا إلى أن يثبت العكس، وفقا لـ"الحداد".
وفي السطور التالية، قائمة بأكثر الأعراض شيوعا عند الإصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، وفقا لمنظمة الصحة العالمية:
- حمّى.
- سعال جاف.
- إرهاق.
- آلام وأوجاع.
- التهاب الحلق.
- إسهال.
- التهاب الملتحمة.
- صداع.
- فقدان حاسة التذوق أو الشم.
- طفح جلدي، أو تغير في لون أصابع اليدين أو أصابع القدمين.
تعليقات الفيسبوك