انتشر فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، أظهر وجود أموال ألقاها لصوص في الشارع، بعد عملية سطو مسلح على بنك جنوبي البرازيل، بعد أن استخدموا أسلحة ومتفجرات كثيرة، وقاموا باحتجاز رهائن.
وبحسب صحيفة الديلي ميل البريطانية، الأموال التي نثرها اللصوص لمساعدتهم على الهرب، إذ هرع كثيرون ممن كانوا في المكان لجمعها مما أدى إلى تزاحم وتعطيل سير ملاحقيهم.
وحدثت السرقة يوم الثلاثاء الماضي، بواسطة 30 رجلا مسلحا، داخل مصرف في مدينة كريسيوما بجنوب البرازيل، مستخدمين أسلحة ثقيلة ومتفجرات، وتبادلوا إطلاق النار مع الشرطة في عملية السطو التي وصفت بالضخمة.
وأثارت أعمال العنف هذه الذعر في مدينة كريسيوما التي يبلغ عدد سكانها 217 ألف نسمة، وتقع على بعد 200 كيلومترا جنوب فلوريانوبوليس، عاصمة ولاية سانتا كاتارينا البرازيلية.
وتمكن الجناة من الفرار، وقال المسؤول في الشرطة المحلية، انسيلمو كروز، لتلفزيون "غلوبو": "إن عملية السطو "كانت عنيفة جدا".
وأضاف أن نحو 30 شخصا "هاجموا المصرف باستخدام أسلحة ثقيلة ومتفجرات، بهدف فتح الخزائن، وحتى الآن لم يسجّل سقوط أي قتلى، إلا أن شرطيا وحارسا أصيبا بجروح".
وقام اللصوص بقطع عدة شوارع في وسط المدينة واتخذوا عمالا كانوا يعيدون طلاء معبر للمشاة كرهائن، وأجبروا أحدهم على نقل المسروقات إلى المركبات التي هرب فيها الجناة بعد ذلك، وفق ما ذكر موقع "جي 1" الإخباري.
في واقعة أخرى صادمة، ومثيرة للدهشة، حدثت في أغسطس الماضي، قام لصوص بعملية سطو مسلح ضخمة بمدينة ليون، جنوب شرقي فرنسا، واستولوا على 9 ملايين يورو (10.72 مليون دولار) من سيارة أمنية مصفحة.
وتعد تلك السرقة هي الأكبر من نوعها في فرنسا، منذ نجح اللص الشهير توني موسولين في سرقة 11.6 مليون يورو عام 2009، تم استرداد معظمها لاحقًا، وفقاً لصحيفة الجارديان.
تعليقات الفيسبوك