صورة أرشيفية
خلال الـ14 يوماً، للإصابة بفيروس كورونا المستجد، هناك أيام يكون فيها الوباء في أشد ذروته، ووجب إيلاء اهتمام باليومين الثالث والرابع، بالنسبة إلى كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، واليومين التاسع والعاشر للشباب الصغار، فيكون هناك خلل مناعي كبير، ويحدث ضيق تنفس حاد، خلال هذه الأيام بسبب مهاجمة الفيروس الرئة وتدمير نسيجها والشعور بالاختناق.
الدكتور محمود الأنصاري استشاري المناعة والكائنات الدقيقة، يقول إن عاملي السن والرد المناعي مسؤولان بشكل أساسي عن مدى خطورة الفيروس داخل الجسم من عدمه، فبعض المصابين تكون مناعتهم قوية ولديهم فرط استجابة مناعية للإصابات الفيروسية، وهو ما يؤدي إلى عاصمة "السيتوكينات"، والتي تعمل على تدمير نسيج الرئة والاحساس بالاختناق، وهذا يعني أن هؤلاء المرضى يكون لديهم خلل مناعي شديد في الاستجابة للإصابة بالفيروس.
ويؤكد "محمود"، أن ذروه الفيروس تكون في أشدها باليومين الثالث والرابع بالنسبة إلى كبار السن ومرضى الأمراض المزمنة، أما الأعمار الصغيرة فتكون باليومين التاسع والعاشر: "وهذا الخلل المناعي تمر به الأطفال أبداً".
وهناك بعض الإجراءات والإرشادات التي قدمها "الأنصاري" لتقوية الجهاز المناعي والحفاظ عليه، وهي كالتالي..
- تناول الطعام الصحي.
- الإكثار من شرب المياه.
- تناول مشروبات دافئة وخاصة الليمون باستمرار.
- ممارسة الرياضة بانتظام.
- النوم لمدة 8 ساعات يومياً وفي مواعيد متنظمة.
- ارتداء الكمامة الطبية.
- استخدام الكحول والمعقمات وغسل اليدين جيداً
- عدم تناول الوجبات السريعة.
كل هذه الممارسات تساعد بشكل كبير في تقوية جهاز المناعي، ويساعد على مقاومة ومهاجمة الفيروسات، وكذلك التخلص من أي مرض في صورة أسرع، ويشير إلى أن هذه الإجراءات إذا جرى الالتزام بها المواطنين، سيكون حجم الإصابات قليلة خلال الموجة الثانية لانتشار الفيروس.
تعليقات الفيسبوك