بخطوات رتيبة، ثقيلة، يخطو الصبي الفلسطيني في الحرم القدسي بالقدس، تأخذه الأفكار في أمواجها المتلاطمة، بين طفولته المسروقة، وأرضه المحتلة، ناظرا إلى الأرض في تفكير عميق، تتعثر قدمه بقطعة آثرية لا تقدر بثمن، وكأن القدر يسعى لمصالحته، قبل أن يدوس على خرزة ذهبية صغيرة يرجع عمرها إلى 3 آلاف عام.
خرزة ذهبية تعود إلى 3 آلاف عام
أربع طبقات هي ما تتكون منه "الخرزة" الصغيرة، كل طبقة تتكون منها كرات ذهبية صغيرة متصلة ببعضها البعض، على شكل زهرة.
وقال عالم الآثار الذى عرضت عليه الخرزة، إنها حديثة نسبيا، لكن اتضح أن الخرزة يمكن أن يكون قد تم إنشاؤها في زمن الهيكل الأول وهو معبد سليمان، الذي كان موجودا في الفترة من 950 إلى 586 قبل الميلاد.
والخرزة ظهرت في حالة جيدة، أما العلماء، يؤكدون أن العناصر الذهبية في فترة زمن الهيكل الأول، تعد نادرة للغاية، لأن الذهب في تلك الفترة، كان يحتوى على خليط من الفضة.
قرية هندية تعثر على حبيبات ذهب على الشاطئ
ويبدو أن قصص العثور على الذهب، باتت رائجة هذه الأيام، فيوم الجمعة الماضى أعلن سكان قرية تدعى "أوبادا"- قرية ساحلية صغيرة فى الهند، تقع في ولاية اندرا براديش- أنهم وجدوا الذهب على الشاطئ، بعد إن ألقت به أمواج البحر إليهم.
وفوجئ 50 صيادا من القرية التى تشتهر بتآكل البحر والسارى الحريري المنسوج بأسلوب تقليدي "جامداني"، بعد أن توجهوا إلى شاطئ أوبادا، بأن السمك يهرب منهم، وتجود عليهم الأمواج بحبيبات من الذهب، قذف بها اعصار نيفار إلى شاطئهم، فرموا شباكهم وانحنوا لجمع الخرز الذهبي، وفور وصول الخبر إلى أهل القرية هرعوا جميعا نحو الشاطئ لنيل حظهم من الذهب.
وذكرت صحيفة "the times of india"، أنه فور انتشار الخبر كالنار في الهشيم، اندفع مئات الأشخاص إلى أوبادا متحدين المطر الإعصاري لاختبار حظهم، وحصل أكثر من 50 شخصا على ذهب بقيمة 175 ألف روبية (ما يعادل 37 ألف جنيه مصري)، تم توزيعها بقيمة 3500 لكل منهم (نحو 742 جنيه مصري).
تعليقات الفيسبوك