إسعاد يونس
موهبة لازمت والده واكتسبها منه شيئًا فشيئًا، حتى أصبح مهووسًا باستغلالها في إشباع رغباته في عالم رسومات الديجيتال المختلفة، ومزجها بتريندات مواقع التواصل الاجتماعي.
أحمد مبارك، 23 عامًا، يحرص على تحويل كل ما تراه عيناه وتحويله بلمساته المختلفة إلى عمل فني مميز، وتخصيص ألبوم جديد لكل ابتكاراته، وهو ما جاء مؤخرًا، حول تصميمه لعمل جديد كإهداء منه لصاحبة السعادة الفنانة إسعاد يونس.
"والدي مصمم جرافيك وعلمني كل حاجة في المجال ده لحد ما بقى هو عشقي الأول، وقررت أطور من نفسي وبدأت في عام 2006، وأعمل شغل وحاجات تفرح الناس، وكان نفسي أوصلهم حاجات عمرهم ما شافوها، ودايما بحلم إني أكون أشهر مصمم جرافيك في مصر"، قالها الشاب العشريني.
وبجانب متابعة "أحمد" لتريندات مواقع التواصل الاجتماعي بصورة مستمرة، والتركيز على ما يُشغل الجماهير، يهوى الشاب العشريني متابعة برنامج "صاحبة السعادة" الذي تقدمه الفنانة إسعاد يونس، وهو ما جعله يفكر في ابتكار فكرة لعمل فني جديد، يعبر من خلالها عن اعتزازه الكبير بالبرنامج الشهير.
يقول أحمد، "أنا من متابعي برنامج صاحبة السعادة جدًا للفنانة إسعاد يونس، ودايمًا بشوفها بتشوق الجمهور بالضيف الجديد معاها، فتخيلت في يوم لو هي هتستضيف نفسها لأنها كانت مكسرة الدنيا في أعمالها زمان، فالحلقة هتكون شكلها إيه؟ وكانت هتبقى عاملة إزاي؟ فقررت أنفذ الفكرة على أرض الواقع، وجبت ليها صور قديمة وهي صغيرة، ودخلتها على برنامج من برامج الفوتوشوب، وفضلت أركب فيها وأظبط ألوان الوجه والجسم، وبدأت التنفيذ، بس كانت أصعب مرحلة تركيب الشعر، لأن شعرها زمان في معظم ظهورها كان كيرلي وده كان متعب بالنسبالي شوية، والموضوع خد مني يومين بالظبط".
يشعر "أحمد" بسعادة بالغة، بعد تنفيذ فكرته الجديدة، والتي نالت استحسان العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، "مبسوط بردود الأفعال جدًا، لأني عملت حاجة أنا بحبها ولشخص بحبه وبحب أتابعه".
تعليقات الفيسبوك