وفاة دييجو أرماندو مارادونا
أغضبت صورة التقطها الطبيب الشخصي لنجم الكرة الأرجنتيني مارادونا في أحد العيادات بمدينة "بوينس آيرس" العاصمة الأرجنتينية، عائلته، حيث شارك الطبيب صورته مع مارادونا بعد تعافيه من الجراحة التي أجراها بسبب ورم دموي، فغضبت عائلته مما اضطره إلى تقديم الاعتذار.
وذكرت صحيفة "ميرور" أن طبيب مارادونا الشخصي، أُجبر على الاعتذار قبل وفاته، بعد أن قيل أن عائلته غاضبة من نشر صورته، وكان الأسطورة الأرجنتينية في ذلك الوقت يتعافى بعد خضوعه لعملية جراحية طارئة لإزالة ورم دموي في المخ، في وقت سابق من هذا الشهر.
وبعد الاستجابة بشكل جيد للعملية الجراحية، سمح له طبيبه "ليوبولدو لوك" بالخروج إلى منزله، وفرحةً بخروجه شارك صورة لهما على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي الصورة شوهد مارادونا وهو يبتسم إلى جانب لوك في صورة تم تداولها كصورة أخيرة لمارادونا وهو على قيد الحياة.
وبحسب كلارين، الذي نشر نبأ وفاة مارادونا، فإن عائلته كانت غير راضية عن إطلاق الصورة مما أثار جدلاً، مما دفع الطبيب إلى الاعتذار عن أي انزعاج تسبب فيه - لكنه أصر على حصوله على إذن من مارادونا لنشر الصورة.
وقال لوك في ذلك الوقت: "اعتقدت أن هذه الصورة ستحظى بقبول للغاية من الجميع، لكن الأمر لم يكن كذلك، لذلك أقدم اعتذاري لمن شعروا بالإهانة أو الانتقاد أو اعتقدوا أن الصورة لم تكن مناسبة".
وأضاف: "من الآن فصاعداً احترامي واعتذاري لكل الناس الذين رأوا أن هذا تصرف غير لائق".
وتوفي مارادونا في منزله بالقرب من بوينس آيرس، أمس الأربعاء عن 60 عاماً عقب تعرضه لسكتة قلبية في منزله بتيجري، حيث استقر بعد عملية جراحية في الرأس، وأعلن الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديس الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام.
ولعب مارادونا لأندية نابولي وبرشلونة وإشبيلية وبوكا جوينور، وتعد مسيرته مع نابولي هي الأفضل في مشواره الكروي.
تعليقات الفيسبوك