لأول مرة منذ تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، وإعلان منظمة الصحة العالمية رسميا أنه خطر يهدد البشرية، أصبحت "فيكتوريا" أول ولاية خالية تماما من الوباء فى أستراليا.
فيكتوريا تقهر كورونا بعد 260 يوما
أشارت صحيفة "ديلى ميل"، إلى أن الولاية أعلنت رسميا، بعد مرور أكثر من 260 يوما على ظهور الفيروس، أنها خالية من كورونا، عقب خروج آخر مريض، خلال الموجة الثانية للفيروس التى وصفتها بـ"المرعبة".
آخر حالة لعجوز في الـ90 من عمره
غادرت آخر حالة مصابة بـ"كوفيد 19" فى الولاية، مركز "موناش" الطبى يوم الإثنين الماضى، وكانت لرجل فى الـ90 من عمره، لتصبح هذه هى المرة الأولى منذ 21 فبراير الماضى، التى لا توجد فيها أى حالات نشطة لفيروس كورونا المستجد، فى مستشفيات ولاية فيكتوريا.
يحتفل سكان الولاية بفتح الحدود
يأتى هذا الإنجاز الرئيسى، فى الوقت الذى تحتفل فيه فيكتوريا، بمرور 25 يوما دون وفيات أو حالات إصابة جديدة بالفيروس، إذ استطاع سكان الولاية أخيرا الاجتماع بأقاربهم وأحبائهم، بعد أن أعيد فتح الحدود مع ولاية نيو ساوث ويلز، التى كانت مغلقة لمدة 4 أشهر.
العجوز وزوجته نجيا من كورونا بأعجوبة
كانت آخر حالة مصابة بفيروس كورونا، قبل العجوز التسعيني، الذى خرج من مركز "موناش" الطبى، هى زوجته أيضا، البالغ عمرها 80 عاما، حث غادرت المستشفى يوم الخميس الماضى، أى قبل زوجها بـ3 أيام.
وأمضى الثنائي، أكثر من شهر فى محاربة فيروس كورونا، فى منشأة ملبورن الصحية، بل كانا فى مرحلة حرجة، لكن تحسنت صحتهم بأعجوبة أدهشت الفريق الطبي، خاصة أن أفراد أسرتهم حضروا لتوديعهم ظنا منهم بأنهم لن يبقيا على قيد الحياة.
نهاية سعيدة لسنة صعبة للغاية
قالت رواندا ستيوارت، طبيبة الأمراض المعدية فى جامعة موناش، إن بقاء الزوجين على قيد الحياة، كان بمثابة نهاية سعيدة لسنة صعبة للغاية، وقد رافقهم الفريق الطبى كله فى تلك الرحلة الصعبة، حتى تأكد شفائهم وإطلاق سراحهم من العزلة باعتبارهم آخر الحالات المصابة بفيروس كورونا، معلقة: "أنها قصة رائعة للغاية".
وكان الزوجان هما المريضان الوحيدان بـ"كوفيد19" فى الولاية منذ 1 نوفمبر الحالى، أما أول حالة تم التعرف عليها مصابة بفيروس كورونا، كانت في 24 يناير الماضي، لرجل سافر من ووهان إلى ملبورن فى إستراليا.
ولم يعد سكان المدينة حاليا فى حاجة إلى ارتداء أقنعة الوجه فى الهواء الطلق، لكنهم سلتزمون بها فقط فى البيئات الداخلية مثل أماكن العمل والمحلات ووسائل النقل.
تعليقات الفيسبوك