انفجار هاتف
لم يكن يتخيل الأيرلندي جوناثان وزوجته أويف كيني، أن تنتهي مكالمتهما الهاتفية إلى واقعة مؤسفة، بانفجار الهاتف في يد الرجل، أثناء وضعه على وجهه، لينجو من الموت بأعجوبة، بعد اشتعال البطارية، وتحطم الشاشة.
وبدأت الواقعة، بمكالمة هاتفية بين أويف كيني، صاحبة الـ25 عامًا مع زوجها جوناثان، قبل أن تتحول المكالمة إلى كابوس بانفجار هاتف الأخير الذي حصل عليه منذ شهرين، ما تسبب في اشتعال النيران في البطارية وتحطم شاشة الهاتف، إلى جانب الأضرار الجسيمة التي أصابت الرجل، بحسب موقع "ذا آيريش صن" الإيرلندي.
وأوضحت "أويف"، أنها كانت تتحدث مع زوجها أثناء تواجده في العمل، قبل أن ينقطع الاتصال فجأة، مضيفة: "حاولت الوصول إليه أكثر من مرة بعد انقطاع الهاتف دون جدوى، قبل أن يعود إلى المنزل ويخبرني بما حدث".
وأضافت: "بطارية الهاتف اشتعلت بالكامل والشاشة تحطمت على وجهه، الأمر الذي تسبب بحروق في يده، ولحسن الحظ لم تدخل أي أجزاء داخل عينه".
وسرعان ما أسقط جوناثان الهاتف من يده لشدة الحرارة التي تعرض لها فجأة، لتقتصر الإصابة على حروق في اليد فقط.
- عيوب التصنيع
يمكن أن تؤدي البطاريات السيئة، التي يتم فيها استخدام مكون خاطئ أو خطأ في خط التجميع أو تلف أحد المكونات إلى حدوث خلل في البطارية، وعندما يحدث هذا، من الصعب تجنب الانفجار.
- المنتجات المقلدة
تعد المنتجات المقلدة، من الأسباب الرئيسية لضعف البطارية والانفجارات، ومن المحتمل أن ترى هذا في المنتجات الرخيصة أو من الشركات غير الموثوقة، ولا تحتوي العديد من المنتجات الرخيصة والمزيفة على ميزات السلامة المطلوبة التي تقدمها العلامات التجارية المشهورة.
- الكسر الداخلي
يمكن أن يتسبب وجود كسر داخلي، قد ينتج عن إسقاط هاتفك، في تضخيم البطارية أو إلى انفجار، لأنه يمكن أن يتسبب السقوط أيضا في تلف مادة البطارية المضغوطة الرفيعة التي تفصل الخلايا، وقد ينتج عن ذلك تضخم واحتمال وقوع انفجارات.
- سقوط الهاتف
في حالة حدوث سقوط مقلق، يكون التركيز الرئيسي عادةً على الشاشة، إلا أن العديد من الأشخاص لا يعرفون أن هناك تأثيرا خطيرا قد يحدثه سقوط الهاتف، لأنه يمكن أن يغير أيضًا التركيب الكيميائي والميكانيكي للبطارية، ومثل هذه التغييرات يمكن أن تسبب فشل الدوائر الآمنة، مما يمهد الطريق للضغط الداخلي الذي قد يؤدي إلى تورم وانفجارات محتملة.
- استخدام شاحن غير مناسب
قد يتسبب استخدام شاحن غير مناسب في إحداث خلل، بالتالي حدوث انفجار، لأن الشاحن قد يوفر طاقة أكبر من قدرة البطارية، وأيضًا لا تلتزم الشركات المصنعة لأجهزة الشحن الرخيصة بمواصفات الأمان التي تتطلبها أجهزة USB، وغالبًا ما تستخدم أجهزة الشحن هذه مواد ذات جودة دون المستوى أو مقياسًا غير صحيح للأسلاك التي تفتقر إلى حماية التيار الزائد المطلوبة.
تعليقات الفيسبوك