قال أحمد عامر، الباحث الأثري ومفتش الآثار بوزارة السياحة والآثار، إن المصري القديم كان محبا لتحنيط الحيوانات منها الغرض الديني، حيث تبعد عنه المخاطر عند وفاته في العالم السُفلي، كما أن القطط كانت تساعد المرأة الحامل على الولادة، وليس النقيض كما يُشاع، لافتا إلى أنه اهتم بالحيوانات لأنها أدرك أهميتها.
وأضاف "عامر" خلال لقاء ببرنامج "صباح الورد"، المذاع على شاشة قناة "ten"، أن شخصيات مسلسل الرسوم المتحركة الشهير "توم وجيري"، أصله مصري منذ أيام القدماء المصريين، حيث يوجد نقش كاريكاتيري خرافي عن القط والفأر على جدارية، وجرى اكتشافها في الأقصر، وتظهر لحاق القط بالفأر ومحاولة الإمساك به.
وأشار إلى أن هناك 3 أشكال للبعثات الأثرية، إما تكون بعثة مصرية خالصة، أو بعثة مصرية مشتركة مع أجنبية، أو بعثة أجنبية خالصة، لافتا إلى أن جزءا من الاكتشافات الأخيرة في سقارة سيجري عرضها في المتحف المصري الكبير، وجزء سيعرض في المتحف المصري بالتحرير، وجزء في متحف العاصمة الإدارية، وآخر في المتحف القومي للحضارة بالفسطاط.
وأوضح أن المتحف المصري الكبير من المفترض أن يحتوي 100 ألف قطعة أثرية كاملة معرضة، منها القطع الكاملة للملك توت عنخ آمون للمرة الأولى البالغ عددها 7500 قطعة، لافتا إلى أن المتحف الأكبر في العالم ويعتبر هدية مصر للعالم، وسيعرض به "المسلة المعلقة" وتمثال رمسيس الثاني، بينما المتحف المصري بالتحرير يحتوي على 150 ألف قطعة.
ولفت إلى أن يجرى تجهيز نقل المومياوات الملكية في موكب كبير من المتحف المصري بالتحرير لمتحف الحضارة بالفسطاط، وسيكون موكب يليق بمصر، متوقعا افتتاح ميدان التحرير بعد التطوير من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي مطلع ديسمبر المقبل، موضحا أن الكباش المتواجدة لم تكن معروضة من قبل، كما أن المسلة جرى تجميعها.
تعليقات الفيسبوك