"الكلب بيموت وصاحبه نسيه خلاص"، منشور استغاثة على صفحة جمعية الرفق بالحيوان بالإسكندرية، كان سببا في إنقاذ كلب من الموت الأليم، بعد أن حبسه صاحبه في المنزل وأغلق عليه الأبواب وحرمه من الأكل، حتى أصبح في حالة يرثى لها، وبات أشبه بجلد يكسو عظم.
ونشر حساب باسم أحمد عادل، صورا للكلب تظهر حالته الصعبة، معلقا: "الكلب ده في الإسكندرية في مساكن الايجى كاب في الهانوفيل.. الكلب بيموت وصاحبه نسيه، الصور توضح الكلام".
المنشور تم تداوله على نطاق واسع في الصفحات والجروبات الخاصة بمحبى الحيوانات، وسرعان ما وجد استجابة، إذ كشفت شيماء الجنايني، متطوعة في الجمعية المصرية للرحمة بالحيوان، في منشور آخر أنه تم إنقاذ الكلب، وتبين أنه محبوس وممنوع من الأكل.
وأضحت شيماء: "الكلب اسمه بحر، صاحبه حابسه فى مكان، ووصل بيه الوضع لكده أنه يبقى جلد على عضم، وفيه راجل المحترم أخده من صاحبه، وقرر يتبناه وهو عارف إنه بلدي".
ووجهت ، الشكر لضباط قسم شرطة الدخيلة، الذين لم يتأخروا عن تنفيذ أي إجراء لإنقاذ الكلب، مؤكدة أن الكلب سيودع مؤقتاً في "بوردنج" لرعايته والاهتمام به، وبعدها سنتقل إلى المتبني.
تحكي شيماء الجنايني، لـ"الوطن"، تفاصيل عملية إنقاذ الكلب، موضحا أنه في اليوم السابق لاستلام الكلب، توجهت مجموعة من الفتيات المتطوعات لأخذه من صاحبه، وتحدثن معه بود مؤكدين أنهن سيأخذون الكلب ويتولين رعايته، لكنه رفض بشدة وتجمع حولهن عدد من الأشخاص، ولكون المنطقة شعبية خشيت الفتيات أن يتعرضن لسوء فغادرن.
تقول "شيماء": "لما قالوا لى اللى حصل رحت قسم شرطة الدخيلة، وقدمت بلاغ لإنقاذ الكلب، ووريت للمأمور صورة الكلب، فصعب عليه جدا وبعت معايا ناس لإنقاذه، ولما رحنا هناك عرفنا أن صاحبه سابه وإداه لحد تانى، والحد ده كان بيأكله ويشربه، ورفض يدينا الكلب، فرحنا كلنا على القسم".
وتؤكد أنهم في القسم اتفقوا على أن تأخذ هي الكلب وترعاه، وبعد أن يتماثل للشفاء ويسترد صحته يأخذه المتبنى: "الكلب كانت حالته صعبة بسبب عدم الأكل، ومصاب بقراد عمله أنيميا في الدم، وحاليا بنعالجه وبنرعاه وبعد ما يسترد وزنه وصحته هياخده المتبني".
تعليقات الفيسبوك