أول فحص أمريكي منزلي للكشف عن كورونا
على مدار الأشهر الماضية، تنافست العديد من الشركات للوصول إلى عقار أول لقاح لمواجهة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، بينما سعت أخرى للوصول إلى جهاز للفحص والتأكد من المرض، وهي الخطوة التي اتخذتها إحدى الشركات الأمريكية، في ظل الأعداد الضخمة التي تسجلها الولايات المتحدة الأمريكية.
ووافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، على إجراء أول فحص ذاتي لفيروس كورونا، تصدر نتيجة سريعة، وترصد "الوطن" أبرز المعلومات بشأنه:
- صممته شركة "لوسيرا هيلث" الأمريكية.
- يسمح باستخدامه للأفراد الذين تبلغ أعمارهم 14 عاما أو أكثر.
- الجهاز عبارة عن فحص جزيئي يستخدم لمرة واحدة للكشف عن فيروس كورونا المستجد.
- يستخدم من خلال وضع الشخص بنفسه مسحة من الأنف في عبوة، يتم بعد ذلك تحريك العينة في قنينة موصلة بجهاز محمول، ثم تركها لمدة 30 دقيقة للاختبار.

- بعد تلك المدة تظهر النتيجة على الجهاز مباشرة عبر شاشة العرض المضيئة لوحدة الاختبار، للكشف عما إذا كان مصابا بـ"كوفيد 19" من عدمه، ومن ثم طلب العلاج.
- أكدت الشركة أن الاختبار في المنزل مهم للغاية، للمساعدة في تقليل انتشار فيروس كورونا المستجد.
- الغرض من الاختبار المطور هو أن يكون سهل الاستخدام للغاية من قبل أي شخص في أي مكان.
- كشف موقع "Lucira" أن الاختبار الأمريكي تبلغ تكلفته ما يقرب من 50 دولارا، أي ما يعادل حوالي 782.21 جنيه مصري.

- تقول الشركة إن 97٪ من المستخدمين لاختبار "Lucira" أكدوا أنها تفي بتوقعاتهم أو تفوقها وكانت سهلة الاستخدام.
- أظهرت الدراسات السريرية التي أجريت على هذا المنتج البحثي، أن اختبار "Lucira" مناسب تمامًا للاستخدام المنزلي، وأن تقنية تضخيم الحمض النووي الجزيئي قابلة للتكيف مع اكتشاف "COVID-19".
- قبل جائحة كورونا، طورت "لوسيرا" مجموعة أدوات اختبار الإنفلونزا في المنزل.
- حتى الآن، سمحت الوكالة الأمريكية بإجراء ما يقرب من 300 اختبار لفيروس كورونا.
- أورد موقع "بوليتيكو" أنه من غير الواضح مدى السرعة التي ستتمكن بها "Lucira" من تكثيف تصنيع الاختبار المنزلي المصرح به حديثا، بينما أكدت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية حرصها على طرح المزيد من الاختبارات المنزلية بالأسواق.

وتشهد عدد من المدن والولايات الأمريكية قيودا مشددة، إذ يتزايد معدل الوفيات بالمرض لكن بوتيرة أبطأ من الإصابات، وتسجل الولايات المتحدة 880 وفاة يوميا في المتوسط، وهي زيادة بنسبة 10% تقريبا خلال أسبوع.
وأفادت جامعة "جونز هوبكنز" بأن تعداد المصابين بكورونا في الولايات المتحدة بلغ 11 مليونا و695 ألفا و711 حالة، في حين سجلت 254 ألف و255 وفاة.
تعليقات الفيسبوك