شارك في زراعة 100 ألف شجرة بمختلف المحافظات، و8 آلاف بلكونة، وخطط للاستزراع داخل 100 مدرسة وجامعة، وغرث لدى الأطفال والشباب حب التطوع لتنمية وتشجير بلادهم، كل هذه المبادرات التطوعية ودوره الفعال، جعلته مميزا ونموذج مثالي، وأهلته للحصول على الجائزة الأولى في مسابقة تنمية على مستوى الجمهورية.
عمر الديب، مؤسس مبادرة شجرها، وهوايته وتطوعه في التشجير وزراعة الشوارع وأمام المدارس والجامعات، وتحويلها إلى أماكن أكثر جمالاً، تم تكريمه يوم السبت الماضي، من وزراء الإعلام والشباب والرياضة والتخطيط، وسفير الاتحاد الأوروبي ورئيس بنك مصر، نظراً لجهوده الكبيرة تجاه الحفاظ على نظافة البيئة وتجميلها، وخلق مساحات خضراء على نطاق واسع ومختلف داخل المحافظات.
"اتبسطت جدا بالتكريم من الدولة، وده شجعني أكتر أني أساهم في زراعة أماكن كتيرة، وتعليم الزراعة لمواطنين أكتر عشان يزرعوا فوق الأسطح أو البلكونات"، بحسب "عمر"، ووجود مساحات خضراء بالمنطقة المحيطة لبيئة العمل، أو المنزل، صحي بدنيا ومعنوياً، فرؤية الأماكن المزروعة الخضراء تساعد في تحسين الحالات النفسية إلى الأفضل.
وتم تكريمه ضمن مبادرة تنمية أطلقتها وزارة الإعلام في 21 سبتمبر الماضي، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للسلام، وتهدف هذه المبادرة إلى تحقيق مبدأ التنمية المستدامة من خلال التطوير وتجميل الدولة قبل 2030.
ويؤكد "عمر": "ناوي الفترة اللي جاية أقدم مبادرات أمبر وأكتر وداخل قرى مختلفة من حقها تعيش وسط مساحات نظيفة وخضراء عشان تنعم ببيئة صحية".
وحصل "عمر" أيضاً على جائزة التميز البيئي لعام 2020 من وزارة البيئة، وحصل على جائزة صاحب أفضل مبادرة بيئية في مصر، ضمن فعاليات ملتقى المبادرات البيئية، برعاية وارة الشباب والرياضة بـ2020.
وقام "عمر"، بتأسيس مبادرة شجرها في عام 2017، ولها 3 أهداف رئيسية هي "نشر ثقافة زراعة البلكونات والأسطح، زراعة الشجر المثمر في الشوارع والأماكن العامة بدل شجر الزينة، نشر ثقافة التنمية المستدامة ومواجهة ظاهرة التغييرات المناخية"، ومن أبرز انجازات المبادرة، تنفيذ 300 فاعلية بمعدل 6 فاعليات شهرياً، وزراعة سطح أول ناقلاة بترول على مستوى العالم، زراعة سطح وزارة البيئة، زراعة 100 مدرسة وجامعة.
تعليقات الفيسبوك