19 يوما قضاهم اللاعب الدولي كريستيانو رونالدو، في العزل الصحي عقب اكتشاف إصابته بفيروس كورونا المستجد، شهر أكتوبر الماضي، ليسبق في تجربته ما يمر به اللاعب المصري محمد صلاح، نجم ليفربول، حاليا، بعد إعلان إصابته بـ"كوفيد 19".
وما بين مشاهدة المباريات وممارسة الرياضة والسباحة وحلاقة الشعر، قضى "رونالدو" فترة عزله فضلا عن حرصه مشاركة جمهوره بعض اللقطات الخاصة به عبر صفحته الرسمية بموقع الصور والفيديوهات الشهير "انستجرام".
وفي 14 أكتوبر الماضي، بعد يوم من إعلان إصابته بفيروس كورونا، نشر "رونالدو" صورة له وهو يشاهد مباراة البرتغال والسويد، في تصفيات دوري الأمم الأوروبية على التلفزيون، بينما كانت فريقه متخطي السويد بثلاثة أهداف.
وعقب إعلان إصابة "رونالدو"، البالغ من العمر 35 عاما، عاد إلى إيطاليا على متن سيارة إسعاف جوية خاصة لمواصلة عزله، مرتديًا ملابسه الدولية، بحسب ما ذكرته "CNN".
ووفقًا لرئيس مديرية الصحة العامة في البرتغال تم السماح بالرحلة حيث قام رونالدو، المقيم في إيطاليا، بالتنظيم ودفع تكاليف النقل الخاص به، وبعدها أعلن الاتحاد البرتغالي لكرة القدم أن رونالدو كان بحالة جيدة، ولم تظهر عليه أعراض.
وبعد تأكيد إيجابية نتيجة المسحة لـ"رونالدو"، دعمته صديقته جورجينا على طريقتها الخاصة، وذلك بنشر صورة على حسابها الشخصي "تويتر"، تظهر فيها مع رونالدو أثناء مكالمة فيديو، وسط ابتسامة مشرقة، ودونت عليها: "أنت مصدر إلهامي"، وفي نفس الوقت ظهر رونالدو مبتسما وبدون أي قلق من فيروس كورونا المستجد.
وبعدها أكد "رونالدو" أنه في حالة بدنية جيدة من خلال نشر مقاطع فيديو لتدريباته المنزلية، لكنه اضطر لعزل نفسه دون مخالطة أفراد أسرته لحين تحول النتيجة إلى (سلبية).
وفي 30 أكتوبر، أعلن نادي يوفنتوس الإيطالي لكرة القدم، تعافي مهاجمه كريستيانو رونالدو من كوفيد-19، بعدما خضع لاختبار جاءت نتيجته سلبية، وغاب عن مباراة مع منتخب بلاده وأربع مواجهات مع يوفنتوس، من بينها موقعة برشلونة فيدوري أبطال أوروبا، منذ إصابته بالعدوى.
تعليقات الفيسبوك