في الفترة الأخيرة كشفت الدولة الآسيوية "تركمانستان"، عن تمثال ذهبي طوله 15 متراً، يجسد كلباً ينتمي إلى السلالة التي يفضلها رئيس البلاد، قربان قولي بردي محمدوف، وحضر الرئيس الذي يحكم البلاد منذ عام 2007، مراسم المشف عن التمثال وهو لسلالة الكلب الراعي، بحسب موقع سكاي نيوز عربية نقلاً عن صحيفة "ديلي ميل"، البريطانية.
يقع التمثال في العاصمة التركمانستية "عشق أباد"، وهي المنطقة الذي أسدل الستار عن التمثال فيها، ووضع المجسم على قاعدة تعرض فيديوها لهذه السلالة من الكلاب، ومن المفترض أن التمثال مصنوعاً من البرونز، ومطلي بطبقة من الذهب عيال 24 قيراطا.
وقامت الحكومة التركمانستية بوصف التمثال في بيان صادر لها، أنه يجسد قيمة الاحترام والشرف والشجاعة والقلب الودود لحيوانات أخرى رائعة وليس الكلاب فقط، مضيفاً أن التمثال يسلط الضوء على دورها في مصير الأمة والمكانة التي تحتلها في حياة التركمان.
كما تعد الدولة الآسيوية الموطن الأصلي لهذه السلالة من الكلاب، ويعتبرها رئيس البلاد قربان قولي بردي محمدوف، جزءاً من الهوية الوطنية للبلاد، وقد أعد لها كتباً وقصائد، بالإضافة إلى إهدائه الرئيس فلاديمير بوتن، واحداً منها.
والجدير بالذكر أن التمثال الذي يجسد الكلب، يعد أحدث نصب تذكاري في تركمنستان، وتمت صناعته من الرئيس محمدوف، إذ سبق له أن اكتشف تمثلاً ذهبياً في عام 2015، وهو يمتطى حصاناً في العاصمة عشق أباد.
وتعد التركمانستان بلد آسيوية تقع بين كازاخستان، وإيران، وصحراء كبيرة، وكانت تحت حكم الديكتاتور لمدة 15 سنة، وهذه البلدة عبارة عن مزيج من ديزني لاند مع كوريا الشمالية، وقد شهدت تاريخ كبير من العنف غياب الحرية، وتكون نقطة إلتقاء الشرق، والغرب معاُ، بالإضافة إلى دخولها موسوعة جينيس بأكبر عجلة فيريس داخلي في هيكل معماري موجود في العالم، إذ يبلغ طوله 156 قدم، وطول الهيكل المحيط 187 قدم.
تعليقات الفيسبوك