التقطت صور لمراهق بريطاني، وصف بأنه متهور، كونه تحدى الموت بتسلق رافعة من على بعد 600 قدم، قرابة الـ200 متر وهو عار تماما، بحسب ما ذكرته صحيفة "الديلي ميل" البريطانية.
المراهق يدعى آدم لوكوود، بالغ من العمر 19 عامًا، تسلق رافعة بمنطقة بنيدورم بدولة إسبانيا، خلال عطلة نهاية الأسبوع، والتقطت له صور دون بنطاله وحذائه، وفي خلفيته الطبيعة الخلابة الساحرة من البحر والسماء.
والقيام بتلك الحركات الجريئة أمر اعتاد عليه "آدم"، وتداولها عبر صفحته الشخصية بموقع الصور والفيديوهات الشهير "انستجرام"، لكنها الأولى له وهو عاريا؛ إذ قال: "لقد قمت ببعض التسلق من قبل ولكن هذه هي المرة الأولى التي أعلق فيها عارياً.. إنه نوع من التحدي وفريد من نوعه".
وفي الشهر الماضي، تسلق الشاب ناطحة سحاب بلغ ارتفاعها 472 قدمًا في برشلونة بإسبانيا ، بالإضافة إلى أحد أطول محطات الطاقة في أوروبا.
كما استطاع "آدم" تسلق محطة كهرباء بلومين الممتدة على ارتفاع 1115 قدمًا في كرواتيا، وقبلها تدلى من شرفة بارتفاع 600 قدم في مبنى ماديسون في كناري وارف بلندن.
وفي يناير الماضي، على طريقة "سبايدر مان"، قرر رجل يقترب عمره من الـ60 عاماً، تسلق ناطحة سحاب فرنسية بهدف التضامن مع إضراب بعض العمال.
وفاجئ آلان روبير الجميع، أمس، بعدما تسلق ناطحة سحاب "توتال" المكونة من 48 طابقا في حي "لا ديفونس" الفرنسي، مستخدما يديه فقط فيما يعرف باسم "التسلق الحر"، وفقا لـ"سكاي نيوز".
وأوضح "آلان" أنه تسلق ناطحة السحاب من أجل إعلان تضامنه مع العمال المضربين احتجاجا على إصلاح نظام معاشات التقاعد، حيث تشهد فرنسا مؤخرا إضرابات واحتجاجات بسبب مسعى الرئيس إيمانويل ماكرون لإصلاح نظام المعاشات.
والتسلق أمرا ليس جديدا على "روبير"، الذي يبلغ من عمره 57 عاماً، إذ تسلق من قبل أكثر من مئة مبنى، بينها جسر "جولدن جيت" في سان فرانسيسكو، وبرج خليفة بدبي الملقب بـ"أطول برج في العالم"، وتعد هذة هي هذه تاسع مرة يتسلق فيها برج توتال.
تعليقات الفيسبوك