بعد قضائه 145 ساعة تحت المياه، لتسجيل رقمًا قياسيًا جديدًا في موسوعة جينيس للأرقام القياسية، خرج منذ قليل البطل المصري صدام كيلاني.
"بيكشفوا عليه عشان يطمنوا، وبيجمعوا المعدات".. هكذا بدأت دهب شبانة أحد أصدقاء كيلاني حديثها مع "الوطن"، موضحة أنه انتهى الكشف عليه حاليًا وأنه خرج في بث مباشر عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، حتى يطمأن المتابعين عليه.
وحكت دهب أن "كيلاني" كسر رقم 142 ساعة للغطاس التركي بقضاءه 145 ساعة تحت الماء، موضحة أنه حاليا بحالة صحية جيدة: "كان بيقضي وقته تحت المياه في رسم وتلوين أكبر لوحة تحت المياه عن تلوث المياه وأضرارها".
وأضافت: كان كيلاني أيضا يقضي وقته تحت المياه بالصلاة والأكل والنوم وممارسة الرياضة، حيث إنه عاش حياة كاملة، وكانت هناك متابعة طبية لحالته يوميًا للتأكد من سلامته وصحته، بالإضافة إلى فريق تغذية يعمل على إنزال الوجبات الخاصة به بسعرات حرارية معينة للحفاظ على لياقته، تحتوى على العصائر والألبان والشوكولاته.
وكانت موسوعة جينيس العالمية للأرقام القياسية سجلت في عام 2018 أطول فترة غوص في المياه المفتوحة لمدة قاربت 142 ساعة و42 دقيقة، ولم يتمكن الغواصون في العالم من كسر الرقم، إلى أن جاء الفرعون المصري"صدام الكيلاني" ليتخطاه ويسجل أطول غطسة في التاريخ.
جدير بالذكر، أن صدام حاول منذ ثلاث سنوات تحطيم الرقم العالمي واستمر مدة لـ100 ساعة و20 دقيقة تحت المياه ولكنه لم يستكمل الغطسة بسبب عيب في تصنيع البدلة، ولكن هذه المرة كانت "البدلة" التي يرتديها "كيلاني" مصممة خصيصًا بحيث يكون غير مبلل تحت الماء، وتحتوي على نظام تدفئة تشبه "الدفاية"، وتكون مملوءة بالهواء لعزل البدلة عن الجسم وعدم شعوره بحرارة المياه.
تعليقات الفيسبوك