سطح المريخ
سكوث وارنج، عالم آثار تايوان الجنسية، غير من تخصصه حين أصبح عالم الجيولوجيا الافتراضي وأعلن أنه اكتشف ذهباً على سطح المريخ، وفقاً لموقع روسيا اليوم.
وقال إن هناك كلودايك الحقيقي وجبالا ذهبية اكتشفها استنادا إلى خادم Google Mars الذي يقوم على صور فوتوغرافية التقطها مسبار أمريكي محلق في مدار الكوكب الأحمر.
وأضاف وارنج أن المادة الصفراء المتلألئة في الشمس والتي تحيط بحفرة "لومونوسوف" الناجمة عن سقوط كويكب هي الذهب، وإذا كانت تلك المادة اللامعة ذهبا بالفعل فمن الصعب أن نتصور كميته في واقع الأمر، مع العلم أن الجبال الذهبية تمتد أحيانا إلى مسافة 12 كيلومترا وعرضها 3.5 كيلومتر.
إذن فمن أين أتى الذهب إلى سطح المريخ؟ هل أتى من جوفه نتيجة سقوط كويكب عملاق، ما تسبب في نشوء حفرة بقطر 120 كيلومترا؟ وربما هناك كويكب أحضر الذهب إلى سطح المريخ؟
ويرى العلماء أن كلا الاحتمالين واردان، إلا أن فكرة استصلاح المريخ تكتسب مغزى حقيقياً، وسيتم تعويض نفقات الرحلات الفضائية إلى الكوكب الأحمر بسهولة.
المِرِّيخ أو الكوكب الأحمر، هو الكوكب الرابع من حيث البعد عن الشمس في النظام الشمسي وهو الجار الخارجي للأرض، ويصنف كوكباً صخرياً.
واسمه بالعربية مُشتق من كلمة "أمرخ" أي صاحب البقع الحمراء، ويقال ثور أَمرخ أي به بقع حمراء، وأما مارس، فهو اسم الإله الذي اتخذه الرومان للحرب، وأما لقب الكوكب الأحمر فسببه لون الكوكب المائل إلى الحمرة أو الاحمرار بفعل نسبة غبار أكسيد الحديد الثلاثي العالية على سطحه وفي جوه.
يبلغ قطر المريخ نحو 6792 كم (4220 ميل)، وهو بذلك مساو لنصف قطر الأرض وثاني أصغر كواكب النظام الشمسي بعد عطارد.
وتقدّر مساحته بربع مساحة الأرض، ويدور المريخ حول الشمس في مدار يبعد عنها بمقدار 228 مليون كلم تقريبا، أي 1.5 مرة من المسافة الفاصلة بين مدار الأرض والشمس. يغطي الحوض القطبي الشمالي الأملس نصف الكرة الشمالي تقريباً 40% من الكوكب وقد يكون له تأثير كبير على الكوكب.
المريخ له قمران، يسمّى الأول ديموس أي الرعب باللغة اليونانية، والثاني فوبوس أي الخوف، وهما صغيران وغير منتظمي الشكل.
تعليقات الفيسبوك