مشاكل التسوق الإلكتروني
التسوق عبر الإنترنت "أون لاين" من أجل الحصول على أي منتج أصبح أمر في غاية السهول، خاصة في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19"، ولكن أحيانا تأتي الرياح بما لا تشتهي السُفن لتتوالى المشكلات.
طلب "محمد"، ماكينة للحلاقة ومج حراري من إحدى شركات توصيل الطلبات على الإنترنت، وبعد يومين استلم الطلب من أحد مندوبي الشركة، ولكنه عندما ذهب إلى منزله وفتح العلبة فوجئ بتغير الطلب كاملاً، حيث وجد عدد من "جرابات الموبايل"، و"كيس أرز".
الموقف تحول إلى هيسترية ضحك
محمد لملوم، 25 عامًا، يقطن بمحافظة الأقصر، يوصف أن الموقف تحول إلى حالة هيستيرية من الضحك بينه ووبين أصدقائه عندما أخبرهم، مشيرًا إلى أنه لم يتعرض لهذا الموقف من قبل، خاصة أنه متعود على الطلب من الإنترنت: "أخدت الطلب من المندوب عادي وروحت البيت، ولما فتحت أول حاجة لقيتها كيس رز وتحته جرابات موبايلات، أنا فضلت باصص مستغرب وقولت أنهم جايبينه رز هدية مثلاً، لكن لقيت اللي طلبته مش موجود".
لم يمر سوى بضعة ساعات حتى تواصل "محمد"، مع المندوب الذي أوصل له الطلب، ولكن الأخير أخبره أن دوره هو التوصيل فقط، وليس له علاقة بما هو داخل العبوة: "الأوردر مكتوب عليه اسمي والعنوان بتاعي لكن لقيت إن الحاجات اللي جوة مش بتاعتي، كلمت المندوب قالي مليش دعوة، وبعدها كلمت خدمة العملاء تفهموا الأمر وبعتوا حد ياخد الأوردر ورجعولي الفلوس على حسابي وخصموها تاني لما وصل الطلب اللي طلبته فعلاً".
المرة الجاية مش عايز مكرونة
يومين فقط هي المدة التي انتظرها "محمد"، حتى تواصل معه أحد مندوبين الشركة ليبدل له الطلب، مشيدًا بالتعامل الراقي من قبل الشركة، مضيفاً أنه كان موقفًا طريفًا بالنسبة له: "معنديش مشكلة معاهم ومتفهم الخطأ لأنهم تعاملوا باحترام، بس المرة جاية مش عاوزهم يبعتوا كيس مكرونة، ناس كتير حذروني من الشركة بس الحمدلله جت سليمة".
تعليقات الفيسبوك