أمير دوبان
أدوات على الطراز القديم كانت تتوفر في البيوت المصرية لسنوات طويلة، لكن مع تطور التكنولوجيا اختفت، حتى قرر "أمير دوبان"، إيحائها مجددًا بتصميم ديكورات مختلفة لبعضها كـ"الطلبية" ولمبة الجاز" و"الباجور" من الخشب المحفور عليه بماكينات ماكينات حديثة كالليزر وماكينة الـ"cnc"، ليمزج من خلالها بين الماضي والحاضر.
بدأ "أمير" تعلم العديد من الحرف اليدوية منذ طفولته، حيث ظل "أمير دوبان" على مدار أكثر من 30 عاما يتنقل ما بين ورشة وأخرى ومصنع وآخر، تعلم في كل مكان حرفة مختلفة، حتى استقر به الحال على تعلم فن صناعة الإكسسوارات من الخرز والخشب.
بعد احترافه في مجال النجارة، أسس "أمير" ابن محافظة الإسكندرية، ورشة خاصة به يصمم من خلالها ديكورات مختلفة كالتابلوهات والصواني معتمداً على الخشب، لكن نظراً لاتجاه الزبائن للأفكار المختلفة، بدأ الرجل الخمسيني يطور عمله بما يتناسب مع احتياجاتهم دون أن يتخلى عن حرفته الأساسية، حيث تواصل مع بعض الشباب الذين يستخدمون ماكينات حديثة تعتمد على الكمبيوتر كماكينة الـ"cnc"، والليزر، واتفق معهم على أن يوفر لهم أشكال مختلفة من الديكورات الخشب للحفر عليها برسومات تلائم كل مناسبة: "إحنا فريق مكون من 3 ورش بنكمل بعض، فكل ورشة ليها شغلها، فإحنا الأول بنجمع الخشب وبنصممه على حسب الطلب، وورشة بنقطع فيها وندهنه، والتالتة للطباعة عليه والحفر، فكل واحد فينا مميز في حاجة وفى الآخر بيكون هدفنا نقدم للزبون تصميم مختلف".
أفكار مختلفة يسعى "أمير" لتنفيذها لجذب الزبائن له، يعتمد فيها على الأدوات القديمة التي كانت تتوفر في البيوت المصرية، لكن مع التكنولوجيا اختفت، كـ"الطبلية" و"لمبة الجاز"، و"الباجور"، إذ يعمل على تصميمها من الخشب وتجميعها، ثم الحفر عليها مستخدماً الليزر أو ماكينة الـ"cnc"، على حسب الفكرة والرسمة.
لم يكتف الرجل الخمسيني بتنفيذ أفكاره وإنما يحدث بعض المقتنيات الخشبية القديمة للزبائن لتجديدها باستخدام الليزر للحفر عليها أو الطباعة.
تعليقات الفيسبوك