رؤساء أمريكا
مدة زمنية قد تصل إلى 8 سنوات في حال الفوز بولاية ثانية، يقضيها رؤساء الولايات المتحدة في منصبهم بالبيت الأبيض، بعدها يخرجون إلى سوق العمل مجددا، هذا ما ينتظر دونالد ترامب، في أعقاب إعلان وسائل إعلام أمريكية، فوز المرشح الديمقراطي جوزيف بايدن بانتخابات الرئاسة الأمريكية، ليصبح الرئيس رقم 46 للولايات المتحدة الأمريكية، بانتصارا كبيرا على منافسه الجمهوري.
ويأتى الإعلان بعد 4 أيام من السجال الإعلامي بين "بايدن" و"ترامب" بشأن الفوز بمنصب الرئيس، ففي وقت بدت الأرقام واضحة تشير إلى فوز المرشح الديمقراطي تمسك الرئيس الحالي الجمهوري، بفرضية أن هناك خروقات شابت العملية الانتخابية، زاعما أنه الرئيس الفائز بالانتخابات.
بعد انتهاء ولاية أوباما، في يناير عام 2017، خرج معلنا عن أول مشروع له بعد مغادرة كرسي الرئاسة، وهو مساعدة وتحفيز الجيل القادم على المشاركة في السياسة، بحسب "سكاي نيوز".
واختار الرئيس الأمريكي السابق، في أبريل 2017، مدينة شيكاغو، التي بدأ منها عمله السياسي، لتكون أول محطات مشروعه، معلنا أنه كان ينوي العمل على العديد من القضايا بعد ترك منصبه، لكنه اختار الاستثمار في قيادة الجيل القادم.
وتقاضى أوباما ما يصل إلى 400 ألف دولار مقابل المشاركة في ملتقى حواري، كما وقع في عام 2017، هو ووزوجته ميشيل أوباما اتفاقا مشتركا مع دار نشر "بينجوين راندم هاوس" بقيمة تزيد عن 60 مليون دولار، بحسب "لوس أنجلوس تايمز".
بعد تنصيب باراك أوباما في عام 2009، انتقل جورج بوش "الابن" وعائلته إلى تكساس، ولم يعد يظهر للإعلام، لكنه كان يظهر في احتفالات ومباريات فريق البيسبول ومباريات كرة القدم الأمريكية، ثم أعلن عن مذكراته وكتابه الجديد، فضلا زيارة دول عديدة.
فور عزل بيل كلينتون من منصبه نهاية القرن الماضي، دشن مبادرة تحمل اسم "كلينتون العالمية"، بدأت عملها منذ عام 2005، إذ تهدف إلى طرح حلول للتحديات العالمية. وشارك فيها منذ انطلاقها 190 من رؤساء الدول السابقين والحاليين، وأكثر من 20 حائزا على جوائز نوبل والمئات من كبار المديرين التنفيذيين ورؤساء المؤسسات والمنظمات غير الحكومية.
وحصل بيل كلينتون على ملايين الدولارات من نشره كتابه "حياتي" (My Life) سنة 2005، بحسب "روسيا اليوم".
تعاون مشترك جمع جورج بوش "الأب" مع بيل كلينتون بعد "تسونامي" الآسيوي في أواخر ديسمبر 2004، واستثمرا شهرتهما لمساعدة الناس الذين يسكنون في المناطق التي تهددها المياه الخطيرة، فضلا عن تأسيس مكتبة ومتحف خاص بالرئيس جورج بوش الأب، وسميت المكتبة باسم "مكتبة جورج بوش الرئاسية".
تعليقات الفيسبوك