كلب بوليسي للكشف عن مصابي كورونا
منذ نحو 11 شهرا، ظهر ما يدعى بـ"كوفيد 19" أو فيروس كورونا المستجد، بعد أن بات خطرًا يهدد العالم أجمع، وشبحا يطارد الشعوب، وضيفا ثقيل يتمنون زواله، ما دفع العلماء لاختراع أشياء جديدة، تكشف المصابين بالوباء التاجي عن بعد، ومحاولة استغلال كل ما في الطبيعة لمقاومة تلك الجائحة.
التطور الهائل الذي أحدثه الفيروس الفتاك في حياتنا، مهد لوصفات جديدة اكتشفها العلماء يوما بعد يوم، ساهمت في إيجاد الأسلحة المناسبة لمواجهته، بعضها معتاد كالأدوية، وبعضها غريب على مسمع الكثيرين.
من بين تلك الأساليب الغريبة، تأتي كلاب العاملة في مطار هلسنكي، التي تضمن اكتشاف وتحديد المصابين بفيروس كورونا المستجد "بنسبة 100٪ تقريبا"، وبشكل أسرع من الاختبارات التقليدية، وفقا لما ذكره موقع Express.
وخلال التجربة تم اختبار حوالي 100 راكب يوميا باستخدام الكلاب، وطلب من الركاب القادمين أن يصطفوا ويقوم كل منهم بمسح جسمه بمنديل، ثم تم وضع المناديل في عبوات وأعطيت للكلاب لتشمها، هذه الكلاب تم تدريبها لكي تعطي إشارة معنية إذا التقطت رائحة وجود العدوى، وإذا حذر الكلب، موظفي المطار من أن الاختبار إيجابي، فسيخضع الراكب لاختبار تفاعل البلمرة المتسلسل، حسب الموقع.
وفي وقت سابق، أطلقت الصين تطيبقا إلكترونيا يكشف إمكانية التعرض لخطر الإصابة بفيروس كورونا، حيث يخبر تطبيق "كاشف الاتصال القريب" مستخدميه عمّا إذا كانوا على مسافة قريبة من شخص مصاب أو مشكوك في إصابته بفيروس كورونا.
كما ينصح التطبيق الأشخاص الذين يتم تصنيفهم بأنهم في خطر، بالبقاء في المنزل وإبلاغ الجهات الصحية المحلية، وما على المستخدم للتحقق سوى أن يقوم بفحص رمز استجابة سريعة (QR) على هاتفه الذكي عبر تطبيقات شبيهة بمنصة "أليباي" للدفع عبر الإنترنت أو تطبيق "وي تشات" للمراسلة، بحسب بي بي سي.
"كورونا روبوت"، جهاز ابتكره المهندس محمود الكومى، ابن مدينة طنطا، لتقليل مشاركة العامل البشرى فى أى إجراء طبي، داخل مستشفيات العزل، لتصل إلى 10%، بما يقلل من إصابات الأطقم الطبية بالعدوى.
ووفقا للدورية العلمية لوكالة "رويترز"، صنف فى المركز الثانى كأفضل "روبوت" طبى على مستوى العالم، من بين 20 جهازا مقدما، جميعها ملكا لشركات عالمية، ويستعد لاطلاق الجيل الرابع من الجهاز، ليكون أقوى "روبوت" طبى فى العالم.
"الجيل الثالث به جهاز محاكاة يمكن الطبيب من التحكم فى الروبوت، عن طريق ذراع يرتديها فى يده، ويد أخرى مثبتة فى الروبوت، تتحرك بنفس حركة يد الطبيب، وأيضا عملية أخذ المسحة، ومزودا بأشعة X، للكشف عن تأثير الفيروس على رئتى المريض"، بحسب مخترع الروبوت.
تعليقات الفيسبوك