بمجرد عرض دراجته البخارية "بايك" للبيع على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك،" انهالت عليه الاتصالات من محبي الموتوسيكلات للاتفاق على سعر مناسب وإتمام البيع وتوقيع العقد ونقل ملكيته، لكنه لم يكن يعلم أن فخا كبيرا في انتظاره، إذ تفاجأ بتواصل أحد الأشخاص معه لمقابلته ومعاينة الموتوسيكل عن قرب، وبمجرد معاينته وتدوير المحرك لتجربته، فر به هاربا.
تعرض محمد بهاء، أحد سكان منطقة جسر السويس بحي السلام، للخداع والسرقة في غمضة عين: "حطيت إعلان على فيسبوك أني عايز أبيع البايك بتاعتي، وكتبت رقمي عشان اللي حابب يشتريها يكلمني، وجالي اتصالات كتيرة فعلا، وفيه ناس حابة تشتري وجات تعاين، وفي لأ".
يضيف بهاء: "للأسف جه واحد فاجئني، كان شكله نضيف جدا ومهذب في كلامه وسأل عن كل حاجة في الاسكوتر وعرفته، واتفقنا على السعر قال لي عايز أجربها الأول قبل ما اشتريها، خد المفتاح ودورها وأنا واقف، وفجأة طلع يجري بيه، ومكنتش عارف ألحقه، والشارع قدامه كان فاضي، وده ساعده أنه يزيد من السرعة".
تحمل الدراجة لوحة رقم "ا ص ج ٩٦٥٨" ماركة هوندا ١٠٠٠ موديل ٢٠٠٦: "الشاب اللي كلمني اسمه خالد، من الإسكندرية، وعرفت المعلومات دي، لأني دخلت على صفحته على فيسبوك، وعرفت شوية عن حياته ومعلوماته الشخصية، وحاولت أكلمه تاني على التليفون اللي أدهولي وللأسف قفل التليفون، وأنا هتجنن على البايك بتاعي اللي اتسرق مني قدامي عيني، وأنا واقف وملحقتهوش".
تصرف محمد، بشكل قانوني وحرر محضرا داخل قسم الشرطة، للإبلاغ عن السرقة والخداع الذي تعرض له: "السرقة دلوقتي بقت عيني عينك، والحرامية والنصابين بقوا بجحين، يعني أنا كنت بتعامل بنية حسنة وبذوق، وقولت عمره ما يسرقني ولا شكيت فيه لحظة واحدة، لحد ما أخد البايك وهرب به".
ونشر الشاب صورا للسارق على "فيسبوك" وداخل الجروبات الخاصة بالدراجات، لسرعة التعرف عليه ومحاولة إعادة "البايك" المسروق: "خايف بس يتصرف فيه يبيعه أو يقطعه خرده، وده غالي مش رخيص".
تعليقات الفيسبوك