أكثر من 15 رضيعا بإحدى دور الأيتام بمنطقة المنيب، بأعمار تتراوح بين 6 شهور و18 شهرا، يعانون من نقص شديد في منتجات الألبان، وكسوة الشتاء، والحفاضات و"ببرونات" وملابس دالخلية وبطاطين وأدوات التطهير والتعقيم، وذلك بالتزامن مع انتشار فيروس كورونا، ونقص التبرعات.
وبحسب الدار يعاني هؤلاء الرُضع، منذ عدة أشهر، من قلة التبرعات والتي أدت إلى نقص بالألبان والملابس، خاصة مع قدوم فصل الشتاء: "أغلب المتبرعين ركزوا طاقتهم وجهدهم مع مصابي كورونا والتبرعات تقريباً شبه بقيت منقطعة من الدار، وقايمة على جهود ذاتية من بعض اللي شغالين بالدار أو تبرعات ولكن بنسبة قليلة"، بحسب سارة ماهر مديرة الدار، ولاحظت مؤخراً استنفاذ كميات كبيرة من الألبان مع نقص التبرعات: "الأطفال بتكبر وحجم احتياجها للبن بيزيد وده طبيعي في مرحلة النمو وللأسف الرضيع محتاج ومالوش دعوة بأي ظروف المتبرعين بيمروا بها فأنا بناشد المتبرعين يرجعوا لنشاطهم من تاني ويتبرعوا عشان نقدر نسد العجز في الألبان وكمان محتاجين التبرعات بالبطاطين عشان الطقس البارد".
وتطبق "سارة" داخل الدار الإجراءات الوقائية والاحترازية خلال التعامل مع المتبرعين حفاظاً على صحة ووقاية هؤلاء الرضع: "أوقات كتير بيكون الأنفاق على الأطفال ذاتي أنا وكل اللي شاغلين هنا بنعمل ده عشان نسد احتياجات الصغيرين اللي في الدار مالهمش ذنب يحسوا بالجوع أو أي أزمة اقتصادية".
ووفقاً لـ"سارة"، تستقبل الدار التبرعات في أي وقت وبأي وسيلة: "فيه متبرعين بيحبوا يشتروا الاحتياجات ويوصلوها بنفسهم عشان يطمنوا على تبرعاتهم وفي أشخاص تانية بيجيبوا الفلوس بنفسهم وإحنا نتصرف بها والطريقتين متاحين المهم أن التبرعات توصل للأطفال ويحسوا بها قبل دخلة الشتاء عشان دول أمانة في رقبتي وعايزة اطمن عليهم طول الوقت"، وقد استقبلت "سارة" تبرعات ولكن بسيطة وقليلة ولا تكفي لسد العجز.
تعليقات الفيسبوك