مبنى
"مبنى ضخم مكون من 13 طابقًا منهار على الأرض دون وجود أي تدمير لأجزائه"، تلك الهيئة التي ظهرت عليها صورة المبنى المنهار، أثارت جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي، حول التشكيك في حقيقتها، ليزعم البعض أنها فوتوشوب، ويسخر آخرون من المهندس مصمم المبنى.
وبالعودة إلى حقيقة الصورة يتضح أنها تعود إلى مبنى في الصين، وهو جزء من مجمع لوتس ريفرسايد في ضواحي شنغهاي، بعدما سقط في عام 2009، بحسب "archdaily".
"الواحد طول عمره يسمع عن عمارة تقع أوعمارة تميل.. لكن عمارة يغمي عليها جديدة دي"، وصف تركته إحدى الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، على صور المبنى المنهار، ليتخطى التفاعل عليها حاجز الـ10 آلاف خلال يوم واحد فقط من تداولها.
وزعم حساب يدعى "أحمد سامي"، أن الصورة فوتوشوب، قائلا: "هو ازاي العمارة تقع كدا من غير ما الأزاز بتاع الشبابيك يتكسر حتى واضح جدا أنها فوتوشوب".
وسخرت "هانم محروس" من الصور، بتعليق: "ده ديزاين جديد يا جدعان، العمارة كلها دور واحد عشان الناس المسنيين اللي ميقدروش يطلعوا سلالم، وميكونش فيه أسانسير، عشان الناس اللي بتخاف منه".
ذكرت تقارير صينية، أن سبب انهيار المبنى في شنغهاي يعود إلى أخطاء في التخطيط وتثبيت الأساس الهيكلي، خاصة أن العمال حاولوا صناعة جراج للسيارت تحت المبنى، والذي لم يكن مندرجا في الرسم الهيكلي للمبنى، بحسب رواية أحد المحققين في الواقعة.
وسقط المبنى الذي يتألف من 13 طابقا، دون تأثر طوابقه، ولكنه أسفر عن مقتل عامل بناء، نظرًا لأنه لم يكن مأهولا بالسكان، لظروف استكمال بنائه، حسب "chinadaily".
وكان المبنى عند سقوطه، قد تم بيع 489 شقة، بمتوسط تكلفة 14.3 ألف يوان صيني، أي ما يعادل أكثر من 33.5 ألف جنيه مصري لكل متر مربع، ليطالبوا حينها باسترداد أموالهم.
تعليقات الفيسبوك