حالة من الحزن تسيطر على أعضاء العائلة المالكة في قصر باكنجهام، بسبب الحفيد "آرتشي"، نجل هاري وميجان، حيث عبر الأمير تشارلز، عن حزنه لعدم رؤية حفيدة منذ أكثر من عام.
وقالت وسائل إعلام محلية بريطانية، إن الملكة إليزابيث الثانية، وأعضاء آخرين في العائلة المالكة، يشعرون بالحزن أيضاً لحرمانهم من رؤية الطفل الصغير الذي أصبح عمره حالياً 18 شهراً، ولم يرونه سوى لفترة قصيرة من عمره.
وغادر والدا الطفل "هاري وميجان" إلى أمريكا الشمالية، في نوفمبر من العام الماضي، ليعيشوا في فانكوفر في كندا، ثم غادراها في مارس الماضي، وانتقلا إلى الإقامة في لوس أنجلوس، وقبل تخليهما عن واجباتهما الملكية، عادا إلى المملكة المتحدة في بداية العام، لكن الحفيد آرتشي، لم يكن معهما.
وبحسب ما جاء في صحفية "ديلي ميل" البريطانية، فليس هناك ما يشير إلى أن تشارلز والملكة سيشاهدان آرتشي قريباً، حيث ورد أن عائلة ساسكيس، يقضون عيد الميلاد في قصرهما المكون من تسع غرف نوم، والذي تبلغ تكلفته 11 مليون جنيه استرليني، في ساحل مونتيسيتو في كاليفورنيا.
وقال مصدر في ساسكيس: "إنهم الآن يعيشون في منزل عائلتهم، ذلك المنزل الذي سيقيمون فيه للأبد. وآرتشي يعيش بينهما يتحرك وينبض بالحيوية ويقضون معاً وقتًا رائعًا".
وكان من المقرر عودة هاري وميجان إلى المملكة المتحدة في يناير المقبل، لكن يبدو أن هذا لن يحدث، وقال أحد الأصدقاء: "استمتع أمير ويلز بالذهاب إلى كوخ فروجمور، لرؤية أصغر أحفاده، وهو حزين لأنه لم يره منذ فترة طويلة، لقد فقد متابعة تطور نموه. كما يشعر أفراد العائلة الآخرين بالحزن الشديد لعدم رؤيته، الجميع يفتقد آرتشي، خاصة الملكة والأمير تشارلز".
وكان هاري، دائمًا يقول إن لديه تطلع إلى تربية عائلته مع عائلة ويليام - ولكن بالطبع هذا لن يحدث الآن، بعد ابتعاد "هاري" عن القصر الملكي، ولدى "تشارلز" ثلاثة أحفاد آخرين من دوق ودوقة كامبريدج، جورج، سبعة أعوام، شارلوت، خمسة أعوام، ولويس، عامان.
تعليقات الفيسبوك