ناسا تكشف عن عينات كويكب في طريقها إلى الأرض
قامت مركبة فضائية تابعة لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، من على بعد أكثر من 200 مليون ميل، بدس عينات من كويكب في كبسولة لإعادتها إلى الأرض، بحسب ما ذكره علماء نقلا عن موقع "سكاي نيوز".
وقام مراقبو الرحلة بتحريك العملية الحاسمة بعد انسكاب بعض من العينات التي تم جمعها بواسطة المركبة الفضائية "أوزيريس- ريكس".
وجمعت المركبة الفضائية الحصى وقطعًا أخرى من كويكب بينو في 20 أكتوبر، عن طريق لمس السطح لفترة وجيزة بذراعها الروبوتية وانتزاع كل ما كان هناك، كما جُمع ما يقدر بمئات الغرامات، حيث أن الصخور انحصرت في حافة الحاوية وانفتحت، ما سمح لبعض العينات بالسقوط، وكل ما تبقى لن يغادر جوار كويكب بينو حتى مارس، عندما يكون الكويكب والأرض مصطفين بشكل صحيح.
وتعد هذه هي أول مهمة أمريكية تسعى للحصول على عينات من الكويكبات، فيما قامت اليابان بذلك مرتين في صخور فضائية أخرى وتتوقع وصول أحدث دفعة لها في ديسمبر.
ويُعتقد أن كويكب بينو الذي يدور حول الشمس وغني بالكربون، يحتوي على لبنات البناء المحفوظة للنظام الشمسي، وحول ذلك الأمر قال العلماء إن العينات يمكن أن تساعد في تفسير كيف تشكلت كواكب نظامنا الشمسي منذ مليارات السنين وكيف نشأت الحياة على الأرض.
وأضاف العلماء، أن العينات يمكن أن تساعد في تحسين احتمالاتنا، إذا كانت صخرة يوم القيامة في طريقنا.
ويعد كويكب بينو - صخرة سوداء مستديرة أكبر من مبنى إمباير ستيت في نيويورك، يمكن أن تقترب بشكل خطير من الأرض في أواخر العقد المقبل، كاحتمال واحد في 2700 دون تأثير على كوكب الأرض.
تعليقات الفيسبوك