تتربع على عرش الأغنية ويتعلم منها الأجيال حتى عصرنا هذا، رغم وفاتها منذ 3 فبراير عام 1975، وأن لم يعاصرها الكثيرون إلا أنها لا تزال المطربة أم كلثوم المفضلة داخل العديد من البيوت المصرية والعربية ولذلك أصبح يخصص لها حفلات بتقنية "الهولوجرام" ويحرص عدد كبير من حضورها وتخيل وجودها والاستماع إلى صوتها الرخيم والاستمتاع به.
ومن المنتظر في 22 نوفمبر المقبل أن يُقام حفل لكوكب الشرق بتقنية الهلوجرام في قصر عابدين إلا أن غلاء أسعار التذكرة التي ربما تكون واقعية بسبب فرق الزمن، أثارت ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي ودفعت البعض لمقارنتها بأيامها حيث بدأت الأسعار لفئة "البرونز" بـ 750 جنيها مصريا، والفئة الفضية 1500 جنيه، والفئة الذهبية 2500 جنيه و"البلاتنيوم" وهي الأعلى 5000 جنيه.
وانتشر منشور على موقع "فيسبوك" بشأن هذا الأمر حيث علق صاحبه: "لما يبقي سعر حفلة واحدة للمرحومة أم كلثوم أغلى من حضورك لكل حفلاتها وهي آنسة"، مرفقا معها صورة لأسعار تذاكرة حفلاتها في يوم 13 نوفمبر عام 1923، وجاء في الصورة نصا: "تياترو حديقة الأزبكيةـ شركة ترقية التمثيل العربي –جوق عكاشة وشركاهم، تطرب حضرات المشرفين بصوتها الرخيم الأنسة أم كلثوم".
وأسعار الحفلة عام 1923 جاءت كالآتي: "مرسي بلكونة 10 جنيهات، بالصالة 15 جنيها، البناوير 20 جنيها، بنوار 80 جنيها، لوج 8 جنيهات، وممتاز وهو الأعلى 150 جنيها".
وجاءت تعليقات مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بـ "ما اسمعها ف البيت احسن وفي البلكونه واشربلي حاجة"، و" ،ومعروفه من زمان ان قيمة الحاجه بتزيد كل ما تقدم ما بالك لو ماتت"، "يا جدعان حد يفهمني الأرقام اللي أنا شايفها دي بتتنطق زي ما تعلمتها في المدرسة كده ولا أنا اللي عنيا حطت أصفار غريبة كده ع اليمين"، "كنتي بتقولي عايزة تروحي صح".
ويذكر أن تقنية "الهولوجرام" هي صورة ثلاثية الأبعاد تتكون بإسقاط فوتوغرافي تطفو الصورة كجسم هلامي في الهواء لتصبح عرضا مرئيا بجودة عالية.
تعليقات الفيسبوك