الطفلة سلمى
غضب شديد سيطر على عمرو محمود، والد الطفلة "سلمى"، التي قامت مديرة المدرسة بتوقيفها لمدة 4 ساعات تحت أشعة الشمس بسبب عدم استكمال سداد المصروفات الدراسية، بعد أن أكد مصدر في وزارة التربية والتعليم لـ"الوطن" أنه لم يقم بسداد المصروفات الدراسية الخاصة بالمدرسة منذ عامين.
وأوضح والد الطفلة "سلمى" لـ"الوطن"، أن مصروفات المدرسة تتم جدولتها وتقسيم عملية دفعها على مراحل، ويتبقى له من مصروفات السنة الماضية 5 آلاف جنيه: "أنا بدفع المصروفات باستمرار، وبتتم جدولة نظام الدفع مع المدرسة، أنا مدفعتش من سنة ويوم، إزاي بيقولوا سنتين، سلمى عليها 5 آلاف جنيه من أصل 7 السنة اللي فاتت، وعليا مصاريف السنة الجديدة واللي جدولتها مع المدرسة واتفقنا تندفع على مراحل، مفيش مدرسة خاصة بيندفع لها المصاريف دفعة واحدة".
يوضح والدها أن الواقعة يتم التحقيق فيها حالياً، وأنه قدم بلاغاً في وزارة التربية والتعليم، مؤكداً أن ابنته تنتظر أن تأخذ حقها: "سلمى مستنيه تاخد حقها ويترد لها كرامتها عشان الذل اللي شافته، اتذلت واتهانت على باب المدرسة واتأذت نفسياً وجسدياً وتنمروا بيها".
لم تعد تريد "سلمى" الذهاب إلى المدرسة، بحسب "والدها": "كرهت المدرسة والتعليم كله".
وشهد أمس واقعة في إحدى المدارس الخاصة، بعدما قامت مديرة مدرسة بتوقيف الطالبة سلمى عمر، لمدة 4 ساعات حيث أجبرتها على عدم التحرك وأن تحمل حقيبتها على ظهرها، بسبب عدم استكمال دفع مصاريف المدرسة.
وحكى والدها، عمرو محمود، من المطرية، بداية الواقعة، حيث منعت ابنته ووالدتها من دخول المدرسة في الصباح، حين قال لها مدير الشؤون القانونية أنها ممنوعة من الدخول: "والدتها فوجئت بمنعها من دخول المدرسة، بأسلوب مسيء كأنهم بيطردوها، لكن والدتها أصرت على دخولها، وقالت لهم إن موضوع المصاريف يتناقش مع ولي الأمر، ومع إصرارها وافقت المدرسة على دخولها". ثم تم إخراجها من الطابور الصباحي وأجبرت على الوقوف بجانب الباب الرئيسي للمدرسة.
وكشف مصدر مسؤول بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، عن فتح تحقيق عاجل في واقعة تذنيب تلميذة 4 ساعات بمدرسة قومية الأهرام التابعة للمعاهد القومية، مشيرًا إلى أنه سيتم أولا التحقق من الواقعة وإن كانت قد حدثت بالفعل أم لا، وفي حال ثبوتها سيتم التحقيق مع المخطئين في الواقعة.
تعليقات الفيسبوك