قيادة سيارة بسرعة
أثار يوتيوبر في إسبانيا، جدلا كبيرًا، على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب تصوير نفسه خلال بث الفيديو في قناته، وهو يقود سيارة بسرعة 233 كلم / ساعة، متجاوزًا السرعة القصوى المسموح بها وهي 80 كلم / س.
وتمكنت الشرطة الإسبانية من القبض على اليوتيوبر المتخصص في قيادة السيارات، دون الكشف عن هويته.
ويحظى اليوتيوبر بمتابعة 2 مليون شخص على قناته في "يوتوب"، وأوضحت أن قرار اعتقاله جاء بناء على تبليغ أحد المواطنين إياها بالحادثة التي وقعت في العاصمة مدريد.
وشاهد حوالي مليون و300 ألف شخص الفيديو الذي بثه اليوتيوبر عبر قناته، خلال 4 أيام، بحسب "روسيا اليوم".
هناك العديد من مشاهير اليوتيوبر المصريين الذين أثاروا الجدل في الأونة الأخيرة، حيث ظهر علي غزلان، خلال أكتوبر الجاري، في فيديو داخل سيارته وبجواره أحد أصدقائه، وهو يقود السيارة على سرعة 253 كيلو في الساعة، وفي نفس الوقت يقوم بالتصوير، وسط توسلات من صديقه بتهدئة السرعة والتركيز في الطريق.
وظهر صديق علي غزلان في الفيديو وهو يتواصل مع والده على الهاتف المحمول ويقول له: "يا بابا سايق على الـ250 يا بابا يا بابا كلم أبوه.. يا بابا تعالى الحق ابنك.. يا جدعان.. ياعم ماتصورش وركز في أم الطريق ومتهزرش يا علي"، وسط هدوء وضحكات سخرية من علي غزلان.
وكتب علي غزلان، معلقًا على الفيديو: "صاحبي قالي قبل ما يركب قلبه جامد"، ورد صديقه الذي ظهر معه في الفيديو ويدعى كيرو فوزي، قائلا: "طب وشكلي إيه أنا دلوقتي قدام الناس؟".
وفي 12 أغسطس الماضي، حالة من الجدل أُثيرت على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، بسبب اليوتيوبر الشهير مصطفى حفناوي، الشاب البالغ من العمر 25 عامًا، بعد إصابته بجلطة في المخ، وزعم أصدقاؤه أن ذلك جاء بسبب تشخيص خاطئ من أحد الأطباء، وبعد أيام من مكوث "حفناوي" في المستشفى، أُعلن خبر وفاته، وسط حالة من الحزن انتابت رواد السوشيال.
ودارت الكثير من الأقاويل حول سبب وفاة مصطفى حفناوي الحقيقية، ما بين الحسد، والتشخيص الخاطئ، وتناوله عقاقير منشطة بسبب ممارسته للرياضة.
تعليقات الفيسبوك