هواتف آيفون
عادة ما تشغل منتجات شركة "آبل" اهتمام الجمهور خاصة مستخدميها، والذين علموا جميعا الأسبوع الماضي كافة موضافات سلسلة هواتف (آيفون 12) iPhone 12، ومن بينها أن جميع الطرز ستحتوي على طبقة جديدة من الحماية تُسمى "Ceramic Shield" لتحسين المتانة بشكل أكبر أربع مرات مقارنة بهاتف آيفون 11.
وتعد طبقة "Ceramic Shield"، بحسب "العربية. نت" هي الخيار المكافئ لطبقة الحماية من زجاج التي قدمتها سامسونج في هاتف (Galaxy Note 20 Ultra)، وقد طورتها آبل.
وأوضحت "آبل" عن طبقة الحماية الخاصة بها، إنها مصنوعة من زجاج مملوء ببلورات النانو سيراميك التي تجعلها خفيفة الوزن وأكثر صلابة ومقاومة للحرارة والكهرباء، الأمر الذي طرح تساؤلا حول "هل ستغني هذه الطبقة عن استخدام واقي شاشة وحافظة حماية خارجية مع هاتف آيفون 12 الخاص بك".
وفي الهواتف المنافسة، كثير منها تأتي مع ظهر مصنوع من السراميك، مثل هاتف سامسونج (Galaxy S10 Plus) الذي جاء إصدار منه يتضمن زجاج (Gorilla Glass 6) في الجهة الأمامية وظهر مصنوع من السراميك.
وقد نجح الهاتف الجديد في معظم اختبارات السقوط التي أجريت عليه، ولكن عند السقوط من ارتفاع 5 أقدام أو أكثر ظهرت بعض التصدعات والخدوش في الشاشة وجوانب الهاتف وكذلك الحافات السفلية، وهذا ما هو متوقع أن يحدث عند إجراء اختبارات متانة لهاتف آيفون 12 أيضا.
وأوضحت "العربية. نت" أنه لا ينبغي على المستخدمين اعتبار اختبارات السقو كافية أو علامة على أن الحافظة وواقي الشاشة ليسا ضروريين، بل من الضروري التفكير في شراء الحافظة على الأقل، لأنه إذا كان المؤكد عدم تعرض الشاشة للكسر عند السقوط من ارتفاع عالي، فإن ظهر الهاتف مصنوع من الزجاج ولم تعلن آبل أنها استخدمت طبقة الحماية أيضًا في ظهر الهاتف.
وأعلنت آبل أن طبقة الحماية موجودة في الجهة الأمامية في هواتف آيفون 12 أي لحماية الشاشة فقط ولم تذكر أنها غير قابلة للكسر، ووفقًا لآبل فإن الجزء الخلفي في آيفون 12 مصنوع من الزجاج، لذا إذا افترضنا أن الهاتف سقط منك وأن طبقة (Ceramic Shield) قد حمت الشاشة من الكسر أو التصدع، فمن المؤكد سيكون هناك تأثير في ظهر الهاتف المصنوع من الزجاج.
وبما أنه لم يذكر أنه هناك احتمالية لتعرض الهاتف الذي يتراوح سعره بين 700 إلى 1100 دولارٍ، للسكر، فسيكون مهم حماية الهاتف من أي ضرر قد يلحق به نتيجة السقوط أو الارتطام بقوة بجسم صلب.
تعليقات الفيسبوك