لكل سلاح حدين.. والمقولة هذه تنطبق على تأثير السوشيال ميديا في حياة المشاهير، فرغم أنها قد تكون وسيلة لمتابعة أخبارهم ومعرفة كل ما يخصهم فضلا عن التواصل مع جمهورهم، إلا إنها في بعض الأحيان تنقلب ضدهم وتشعل الحرب عليهم خاصة إذا كان هناك قضية أو خلاف قيد الحديث عنهم، مثلما حدث مع المطربة بوسي، حاليا.
وفي الأيام الماضية اشتعلت خلافات بوسي مع والدها، بعدما خرج بتصريحات صادمة لجمهورها، زاعمًا بأن ابنته لا تسأل عنه أو تعتني به بعد أن وصل عمره لـ 77 عامًا.
ووجه قطاع من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، انتقادات حادة لـ"بوسي" لعدم التواصل مع والدها والاعتناء به، رغم تقدمه في السن، مطالبين إياها بالاقتداء بمحمد رمضان، الذي ما زال يتواصل مع عائلته ويعمل على بر الوالدين دومًا.
لكن كان هناك رأي مخالف لوالد بوسي، إذ أوضح مصدر مقرب منها أن ما يردده والدها محمد شعبان عار تماما من الصحة، وأن بوسي ساعدته كثيرا، مشيرا إلى أن علاقتهما متوترة للغاية منذ سنوات طويلة، وأنه لم يهتم بها مطلقا، ولم يشعرها في يوم بأنه والدها، وهي بالنسبة له عبارة عن "منجم فلوس"، ولم يظهر إلا بعد أن انقطع المال عنه.
وبخلاف قصة بوسي ووالدها المشتعلة عبر السوشيال ميديا، كان هناك العديد من القضايا التي نالت اهتمام قطاع كبير من الجماهير، لعل أبرزها في الوسط الفني قضية نسب طفلي الفنان أحمد عز والفنانة زينة والتي مر عليها نحو 7 سنوات.
وتعود تفاصيل الواقعة، مع عودة الفنانة زينة، قبل 7 سنوات، من كاليفورنيا حاملة طفليها "عزالدين وزين الدين"، وفجرت حينها مفاجأة داخل مطار القاهرة الدولي بوثيقة سفر مؤقتة مستخرجة من القنصلية المصرية بلوس أنجلوس وشهادتي ميلاد أمريكيتين للطفلين تفيد أن والدهما الفنان أحمد عز، لتبدأ من هنا قصة "والله ما ولادي"، التي احتلت منصات التواصل الاجتماعي لأسابيع متواصلة.
وظلت تلك القضية سنوات أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر حتى أثبتت "زينة" نسب طفليها إلى "عز" وحصلت على حكم بخلعها منه بعدما تنازلت عن حقوقها كافة، لتبدأ الفنانة معركتها الجديدة لإلزامه بالإنفاق على طفليه طبقا للقانون،.
وبالفعل أنصفت المحكمة "زينة" من جديد وقضت لطفليها بنفقة شهرية قدرها 30 ألف جنيه مستحقة من أحمد عز، باعتباره والد الطفلين. وأقامت زينة دعوى قضائية أخرى لإلزام "عز" بدفع مصاريف الدراسة للطفلين بالمدرسة البريطانية للغات والتي تقدر بمبلغ 29868 جنيه إسترليني وهو ما يعادل 900 ألف جنيه مصري.
من النسب لتوتر العلاقة.. فصول في حياة أحمد الفيشاوي وابنته
ومن بين قضايا النسب أيضا التي شغلت الرأي العام، قصة الفنان أحمد الفيشاوي وابنته والتي بدأت أزمتهما منذ عام 2003 عندما أعلنت هند الحفناوي أنها حامل من الفيشاوي وأنها متزوجة منه عرفيًا، ولكن الأخير نفى ذلك بشدة.
وبعد أحاديث مطولة لم يقبل "الفيشاوي" إجراء تحليل الحمض النووي، وبدأ يخرج في حوارات تليفزيونية ليتحدث عن خلفيته الدينية وعن علاقته بالشيخ عمرو خالد، كما دافع عنه والداه الفنان الراحل فاروق الفيشاوي وسمية الألفي، واتهم الأول هند ووالدها بأنهما يبحثان عن الشهرة على حساب ابنه الفنان.
واستمرت القضية لمدة قاربت على الـ3 أعوام، إلى أن حكم فيها في عام 2006، بإثبات نسب الطفلة للفيشاوي، وذلك بعد أن وافق الفيشاوي على عمل التحليل خوفًا من فقدان نجوميته، ثم عبر عن ندمه على إنكاره ورغبته في المعاملة الحسنة لابنته.
وعلاقة "الفيشاوي" وابنته لم تكن سوية منذ بدايتها، نشأت على الشجار والعنف بين الطرفين؛ إذ عاشت "لينا" لمدة 3 سنوات في بداية عمرها مع عائلتها، وبعد ذلك قررت والدتها السفر، ولكن طلبت جدتها سمية الألفي، ألا تغادر وتقيم معها لمدة ليلة، وشعرت بسعادة كبيرة، ثم سافرت "لينا" مع والدتها، للإقامةَ في لندن، ووالدها وافق على ذلك.
أزمة هالة صدقى مع زوجها بعد تشكيكه في نسب أولادها
ومن بين القضايا التي شغلت الجمهور عبر السوشيال ميديا أيضا، الأزمة التي نشبت بين الفنانة هالة صدقي وزوجها، بشأن التشكيك في نسب ابنيها "مريم وسامو"، ووصول الأمر إلى القضاء .
وكتبت "صدقي" عبر حسابها الشخصي على "فيس بوك"، "أمس تم إلغاء القضية المشينة المهينة لي ولأطفالي من الزوج المحترم لعدم دخول محاميه للقاعة بعد تأكده من حضورنا، ومعنا كل الأدلة والبراهين على كذبه وادعائه.. تكرم القاضي لتأجيلها لآخر الرول لإصراري على تكملة القضية، وألغيت القضية لكنه نجح في التشهير".
واتخذت الفنانة هالة صدقي خطوات قانونية ضد زوجها والمحامي صلاح السقا الذي شهّر بها، مؤكدة في تصريحات أنها لن تتنازل عن حقها، موضحة أن اعتذار المحامي صلاح السقا غير مقبول، مشيرة إلى أنها تقدمت ببلاغات للنائب العام ضد المواقع التي شهرت بها ونشرت أخبارًا خاطئة عنها.
تعليقات الفيسبوك