حلاوة المولد أصبحت تقليدا متعارف للاحتفال بالمولد النبوي
14 يوما فقط تفصل الأمة الإسلامية عن الاحتفال بعيد ميلاد أشرف الخلق سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، إذ يحتفل المسلمون في يوم 29 أكتوبر المقبل بالمولد النبوي، ولا تكتمل فرحة المناسبة الدينية إلا بشراء حلوى المولد، التي تعد أحد طقوس الاحتفال بهذة المناسبة السعيدة.
وعلى الرغم من السكريات العالية بها، إلا أن حلاوة حلاوة المولد أصبحت تقليدا متعارف للاحتفال بأشرف الخلق، تسرع الكثير من الأسر لشرائها وإدخال الفرحة في قلوب أبنائهم.
نصح الدكتور محمد مصطفى استشار التغذية عبر "الوطن"، بتقليل تناول حلاوة المولد خاصة حلوى الحمص البيضاء، لاحتوائها على نسب عالية من السكر، التي تتسبب في الإصابة بالسمنة وارتفاع مستوى السكر بالدم.
ويؤكد مصطفى، أنه يمكن تناول الحلوى على قدر الحاجة فقط وليس بشراهة، وينصح بشرب كوب من الماء الدافئ على الريق والانتظار لمدة ساعة قبل تناول أي نوع من حلوى المولد.
أقل الحلوى ضررا هي التي تحتوي على المكسرات مثل "الفستقية" و"الحمصية" و"اللوزية" و"البندقية"، وعين الجمل، إذ أن الفستق يحتوي على ألياف ودهون صحية، كما يحتوي على فيتامين "ك" ومضادات الأكسدة، بينما يحتوي الحمص على مجموعة مختلفة من الفيتامينات والمعادن، ويضم البندق عددا من المعادن المهمة لبناء جسم الإنسان مثل الكالسيوم والحديد والصوديوم.
ويمكن تناول كميات قليلة من أنواع الحلوى الأخرى مثل "اللديدة"، ويجب أن تكون الكمية أقل من 100 جرام في اليوم، منعا لارتفاع نسبة السكر في الجسم.
يشدد الدكتور محمد مصطفى، على ضرورة التحكم في الكميات التي يأكلها الشخص مع عدم الحرمان من السكريات بشكل نهائي تجنبا لعدم الإصابة بالاكتئاب، إذ تساعد السكريات على إفراز هرمون السعادة وبالتالي الشعور بالتفاؤل والتحسن.
ويمكن اتباع نظام غذائي صحي متوازن يحتوي على بروتينات وألياف ودهون صحية مع الحرص على تناول الفاكهة باستمرار، وشرب الشاي الأخضر للتقليل من أثر سكريات حلوى المولد.
تعليقات الفيسبوك