ضياء الكومي طالب ثانوية يعمل في مجال الخدع السينمائية
لم يترك بابا إلا طرقه، حتى يستطيع إثبات موهبته وقدراته في مجال الخدع السينمائية فهو الأقرب لقلبه، منذ طفولته وهو يميل إلى مشاهدة أفلام الرعب، ويندمج في المشاهدة التي تزيد شغفه وموهبته في مجال المؤثرات، حتى يبدأ في البحث عن طريقة تساعده على نشر أعماله في مجال الخدع السينمائية، التي تقترب إلى الحقيقة.
استطاع ضياء الكومي، 19 عامًا، إثبات موهبته في مجال المؤثرات والخدع السينمائية، عن طريق التعليم الذاتي عبر"يوتيوب" وجد غايته، وبدأ في تعلم كيفية استخدام ألوان الوجه والمكياج، وبعض الأدوات التي يحتاج إليها للعمل من المنزل، حتى تتحول أعماله باستخدام هذه الأدوات إلى الأقرب للحقيقة بسبب الدقة، حيث تقترب الجروح إلى الحقيقية ويعتقد البعض ذلك عند مشاهدته للوهلة الأولى.
بدأ "الكومي"، العمل في مجال الخدع السينمائية ونشر أعماله عبر صفحته على "فيس بوك"، "اتعلمت موهبتي تعليم ذاتي عن طريق يوتيوب والإنترنت، بستخدم ألوان الوجه والمكياج وبعض الأدوات التي احتاج إليها في المنزل".
عامان مروا يحاول اثبات موهبته للجميع، "أول لما بدأت عملت جرح في ايدي بالأدوات وصورته ونزلته على فيس بوك، ناس كتير اتشدت، وافتكرت الجرح حقيقي ودخلت تقولي ألف سلامة وتطمن عليا، ده خلاني اتشد أكتر للمجال ده، واقرأ عنه"، وفق حديثه لـ"الوطن".
أحلام مختلفة يتمنى الشاب تحقيقها أولها نشر موهبته وفنه على نطاق واسع، "أنا دلوقتي بنزل شغلي على بروفايلي، نفسي اوصل موهبتي لنطاق أوسع واعمل أول فيلم بفريق مصري مستخدم فيه الخدع السينمائية".
تعليقات الفيسبوك