منذ ست سنوات كانت أخر أفلام الفنان الراحل محمود ياسين، حيث جسد بطولة فيلم "جدو حبيبي"، برفقة الفنانة "بشرى"، ولكن المفاجأة أن تتحول نهاية آخر فيلم له إلى حقيقة حيث مات الفنان في نهاية الفيلم.
تدور أحداث الفيلم حول فتاة شابة مثقفة "فكرية" قد قامت بدورها الفنانة بشرى، وعاشت الفتاة حياتها كاملة خارح مصر في مدينة لندن، ولم تلتق مع جدها حسين "محمود ياسين"،مطلقاً، وقررت العودة إلى مصر بعد وصول رسالة إلكترونية من قبل طبيب المستشفى، ليخبرها بمرض جدها الشديد وقرب موته ورغبة جدها في رؤيتها، ولكنها عادت رغبة في الحصول على ميراثها من جدها، خاصة بعد خسارة جميع أموالها في البورصة.
وفوجئت "فكرية" بثراء جدها الفاحش، لتقرر التأقلم على حياتها الجديدة برفقة جدها، وتقع في كثير من المفارقات بين الحفيدة والجد التي تحاول إسعاده، وطلب الجد "حسين" منها البحث عن حبيبته السابقة التي كانت تقطن محافظة "الفيوم".
ثم يسافرا معاً إلى "الفيوم" ليلتقيا بحبيته السابقة "ليلى"، ويسترجعا معاً قصة الحب التي مر عليها سنين عديدة، ووقعت أيضاً "فكرية" في حب حفيد "ليلى"، وظنت أن أحلامها قد استكملت بلقاء حبيبها.
إلا أن للقدر رأي آخر سرق منها فرحتها بوفاة جدها، وتحاول بعدها "فكرية" في تنفيذ وصية جدها الذى أوصى بزواجها من حبيبها حفيد "ليلى"، لينتهى آخر فيلم لمحمود ياسين بوفاته، ليصادف بعدها وفاته دون المشاركة في أعمال فنية أخرى.
كان الفيلم من بطولة محمود ياسين وبشرى بالإضافة إلى فنانين آخرين، وهما أحمد فهمى ولبنى عبد العزيز وعبد الله مشرف ويوسف داوود وحسن مصطفى ووائل علاء ونجلاء بدر وسامى مغاورى، وتأليف زينب عزيز، وإخراج على إدريس.
تعليقات الفيسبوك