نجل شقيقة الإعلامي أحمد يونس
نعى تصدر صفحة إحدى المدارس الدولية في أول أسبوع لبدء الدراسة بها، بطله الطفل مصطفى نجل شقيقة الإعلامي أحمد يونس، الذي يدرس في الصف الأول الإعدادي، غادر الحياة سريعًا إثر إصابته في حادث أتوبيس المدرسة.
تحولت الصفحة الرسمية للمدرسة لسرادق عزاء، حيث تبدلت منشوراتها لعبارات نعي تدعو للطالب بالمغفرة ولأهله بالصبر وتجاوز المحنة سريعًا، تحتضن أحزان جميع العاملين بها ومن كان لهم ذكريات مع الفقيد، فقد خيم الحزن على جميع أولياء الأمور وأطفالهم الذين تأثروا برحيل زميلهم، وبدأت عبارات المواساة والتعازي تتصدر المشهد فضلًا عن الأدعية له والتعبير عن مدى حبهم لابن الـ١٤ عاماً وصدمتهم بخبر وفاته.
أكثر من 225 تعليقا يدعون له بالرحمة منهم آيه سيد، التي ظلت تدعو لوالديه بالصبر وتجاوز تلك المحنة قائلة: "ربنا يرحمه ويتقبله شهيد ويربط على قلب أهله بالصبر والسكينة"، بينما عبرت أميرة محمود عن حزنها بترديد جملة: "لله ما أخذ ولله ما أعطى وكل شيء عنده بمقدار ربنا يربط على قلوب والديه، كما أكد خالد صبري، أن وفاته في هذا العمر ستكون شفيعا لأهله يوم القيامة قائلًا: "ربنا يرزقه ويرزق أهله الفردوس الأعلى ويزرقه لقاء الأنبياء".
مشاعر حزن سيطرت على الجميع من داخل وخارج المدرسة بعد سماع خبر وفاة الطفل، اجتمع الجميع على الدعاء له والسؤال عن مكان جنازته للمشاركة بها مما دفع إدارة المدرسة لكتابة موعد صلاة الجنازة على صفحة المدرسة لمن يرغب من اولياء الامور والطلاب في المشاركة، وانطلقت الجنازة من مستشفى القاهرة الجديدة بالتجمع لإعطاء الفرصة للمشاركة في توديعه لمثواه الأخير.
وقد أعلن الإعلامي أحمد يونس، عن وفاة نجل شقيقه بالأمس في حادث أتوبيس المدرسة، ونشر عبر حسابه الرسمي صورة للطفل معلقًا: "إنا لله وإنا إليه راجعون.. ابن أختي مصطفى في ذمة الله في حادث أتوبيس مدرسة، في طريقي إلى دفنك يا حبيبي أسألكم الدعاء له بالمغفرة ولأمه ولأبيه ولنا بالصبر".
تعليقات الفيسبوك