العديد من الأحداث والوقائع السلبية التي يشهدها المواطنون يوميًا، إلا أن بعض الحكايات التي تلخص معنى الوفاء والإخلاص، تأتي بينها كبارقة أمل تحيي الأخلاق الحميدة ومعاني الإنسانية التي يجب أن نتمسك بها.
في الأيام الأخيرة، كانت 3 حكايات جسدت الوفاء والضمير والأخلاق، كان بطل إحداها الفنان الشهير محمد منير، نستعرضها لكم في التقرير التالي:
سائق "توك توك" يعيد 140 ألف جنيه لصاحبها
"توك توك" بسيط، بالكاد يسير في شوارع عزبة الفواريقة، من خلف زجاجه الأمامي يجلس رجل كبير السن، نال من وجهه الزمن، يسعى يوميًا لكسب رزقه من خلال هذه الوسيلة، ليسد ما عليه من ديون أملًا في أن المتبقي من رزقه يقتات به هو وزوجته وأبنائه الـ6، قبل أن يصطدم بحقيبة مفقودة على حافة الطريق، ليجد بها نحو 9 آلاف دولار.
محمد شقراني، عمره 45 عاما، وجد ما يعادل 140 ألف جنيه مصري "ما لهمش صاحب" في غمضة عين، ولكن وعلى عكس طبيعة النفس البشرية، لم يفكر في سداد ديونه أو اتخاذ الأموال كحق له، بل زادته الأموال شقاء بعد أن سعى بشكل دؤوب إلى أن يجد صاحبها ليعيدها له.

لم يدخل الطمع إلى قلب ابن مدينة سمالوط بالمنيا، أو تسيطر أهواؤه عليه، ولكنه اصطحب شقيقه بـ"التوك توك" وبحثا عن صاحب الحقيبة، "أنا مش معايا موبايل وخدت تليفون أخويا واتكلمنا مع ناس كتير إن اللي يلاقي صاحبها يقول لي، والحمد لله لقيناه في بلد تانية وروحتله لحد عنده وأديته الشنطة وفلوسه مش ناقصة جنيه".
3 آلاف جنيه، كانت مكافأة "المنيسي" لـ"عم محمد" على أمانته وإعادة مقتنيات الحقيبة كما هي، بعد أن ضرب مثالا على الشهامة والأمانة وأثبت أن الدنيا "لسه بخير".
رفق ضابط ببائعة في حملة إزالة سوق عشوائية بالدقهلية
"شيلي حاجتك يا أمي، ولا أشيلها أنا بمعرفتي".. كلمات تحذير من مدير إدارة شرطة المرافق بالدقهلية، حملت كثيرا من الرفق بحال بائعة خضروات وفواكه، تقف ببضاعتها خارج سوق سندوب العمومي، وتتسبب في إشغال الطريق، وأضاف محذرا: "مش هسيبك تقفي هنا تاني، كلي عيش جوه السوق".
ودار بين البائعة والعميد وائل الشربيني، مدير إدارة شرطة المرافق بالدقهلية، حوارا انتهى بينهما بقوله: "يالا يا أمي شيلي حاجتك"، فردت عليه: "حاضر ربنا يبارك فيك".

وخرجت الحملة المكبرة، بإشراف اللواء رأفت عبدالباعث، مدير أمن الدقهلية، وقيادة العميد وائل الشربيني، أمس؛ لرفع تعديات الباعة الجائلين، الذين يفترشون الطريق والأسواق العشوائية المتمركزة أسفل كوبري سندوب الجديد، وبمحيط مزلقان السكة الحديد بالمنطقة ذاتها، والتي تعوق حركة المارة، وكونها بيئة صالحة لانتشار الفيروسات، ومصدر للعدوى؛ لوجود تجمعات كبيرة من المواطنين، ولفك الاختناق المروري المتواجد الناتج عن العشوائية المتواجدة بالمكان.
محمد منير يرفض الاحتفال بعيد ميلاده بعد رحيل أصدقائي
رغم ملايين الرسائل والتهاني التي تلقاها الفنان الكبير محمد منير، بمناسبة عيد ميلاده الـ66، إلا أن الكينج الذى أمتع وأسعد الملايين من عشاقه، يعيش في حالة نفسية سيئة جعلته لا يحتفل بعيد ميلاده.
علمت "الوطن"، أن محمد منير رفض فكرة الاحتفال بعيد ميلاده هذا العام، لرحيل أعز وأقرب أصدقائه له وهو محمود منير مدير أعماله وابن عمته، والذي من بعد رحيله أصبح الكينج يشعر بالوحدة والكآبة، فمحمود لم يكن مجرد مدير أعمال فحسب بل كان أجندة تحركات وحياة "منير".
وما أشعر "منير" بالضيق أيضا هي الظروف المرضية الصعبة التي يمر بها صديق عمره وعازف الكولة والناي بفرقته، العازف الشهير عبدالله حلمي، الذي يعد واحدا من أقدم العازفين بفرقته الغنائية.
تعليقات الفيسبوك