البركان يظهر صورة "كالافيرا كاترينا"
وسط تحذيرات من السلطات المسكيكة، بتوخي الحذر من بركان "بوبوكاتبيل" الواقع بين ولايات بويبلا وموريلوس بوسط المكسيك، لأنه في حالة نشطة، التقط أحد السكان صورة غريبة للبركان، أصبحت حديث الرأي العام، إذ ظهرت سحابة من الرماد البركاني، على شكل يشبه إلى حد كبير الجمجمة التي تتخذ رمزا رئيسيا لمهرجان "يوم الموتى"، والذي يقام بالمكسيك يومي 1 و2 نوفمبر من كل عام.
وحذرت السلطات المكسكية في بويبلا السكان بتوخي الحذر من البركان لأنه في حالة نشطة.
وتداول مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، الصورة وفسروها بأنها تذكير بـ"يوم الموتي"، الذي يعبر عنه بجمجمة تسمى "كالافيرا كاترينا" أو "الجمجمة الأنيقة"، خاصة أن ظهور الجمجمة في رماد البركان، جاء بالصدفة قبل أسابيع قليلة من الاحتفالات السنوية بالمهرجان.
وتصدرت الصورة الصحف المكسيكية، التي عبرت عنواينها الرئيسية عن الدهشة بظهور جمجمة "كالافيرا كاترينا" الشهيرة في رماد البركان بين السحاب، مؤكدين أنها تشبه "الجمجمة الأنيقة" في كل تفاصيلها، الفك والعينين.
و"كالافيرا كاترينا" تعرف باسم "الجمجمة الأنيقة" وصممت بواسطة مصمم مكسيكي في الفترة من 1910 إلى 1913، وهي صورة ساخرة للسكان المكسيكيين الذين كانوا يطمحون إلى تبني التقاليد الأرستقراطية الأوروبية، وأصبحت رمزا لـ"يوم الموتى" في المكسيك.
ويعتبر "يوم الموتى" أحد أبرز الأعياد في المكسيك، إذ يتذكر المكسيكيون أسلافهم وأقاربهم الذين فارقوا الحياة، وتحتفل ايضا بهذه المناسبة، عدد من الدول اللاتينية وأمريكا والفلبين، لكن بنسبة أقل عن المكسيك.
ويعتقد المحتفلون أن أرواح الأطفال الموتى تهبط على الأرض في اليوم الأول من شهر نوفمبر، وفي اليوم الثاني يكون الدور على أرواح البالغين.
وخلال العام يستعد الناس بالاحتفال بهذا اليوم من خلال جمع القرابين التي سوف تقدم خلال المهرجان، ومع اقتراب يوم الاحتفال يبدأ الناس بتنظيف قبور العائلة والأحبة وتزينيها بمختلف أنواع الزينة الملونة.
تعليقات الفيسبوك