"عنتيل الجيزة"، "عنتيل التجمع"، وغيرها ألقاب تم تداولها خلال الفترة الأخيرة بشكل كبير، وأصبح لفظاً شائعاً في الكثير من الحوادث، خاصة التي تتعلق بالجرائم الجنسية وغير الأخلاقية، فمعظم الأشخاص الذي يتم إلقاء القبض عليهم بتهم جنسية خاصة مع أكثر من سيدة، يطلق عليه لقب "عنتيل" بجانب اسم المنطقة التي حدثت بها الواقعة، أو محل إقامة "العنتيل".
أصل كلمة "عنتيل"
وقد يكون أصل كلمة "عنتيل" راجع إلى العصر الفرعوني، من الكلمة القبطية التي تعني "الرجل الناضج"، مأخوذة من كلمة "أنتوري"، حيث كان الفراعنة يطلقون على الرجل الناضج مفتول العضلات "عنتيل"، وتعني "عنتوري" الرجل قوي، ثم تداولتها الأجيال، خاصة مع انتشار الجرائم الجنسية، حتى أصبحت كلمة شائعة في الوقت الحالي، ولم تندثر مثل غيرها.
معنى كلمة "عنتيل" في اللغة العربية
وبحسب ما ذكر في القاموس المحيط في باب اللام، فهي مشتقة من الجذر اللغوي "عَنْتَلَ" وهي على وزن فَعْلَلَ، ومنها عَتَلَهُ يَعْتِلهُ فَانْعَتَلَ أي جرَّه عنيفًا فحمله، وعَنْتَلهُ أي خرَّقَهُ قِطَعًا، ومنها العُنْتُل أي الصلب الشديد.
لقب "عنتيل" بدأ تداوله من 2014
وبدأ تداول مصطلح "عنتيل" في عام 2014، وكان على شخص تم تداوله له مقاطع جنسية وصلت إلى 62 مقطعاً مع العديد من السيدات، يصل الفيديو الواحد لمدة ساعة كاملة، وكان بقرية السنطة التابعة لمدينة طنطا بمحافظة الغربية، وأطلق عليه مصطلح "عنتيل الغربية" نسبة إلى المحافظة، وانتشرت الفيديوهات سريعاً بين أهالي قريته ثم تداولت على مواقع الإنترنت المختلفة وشبكات التواصل الاجتماعي، وأصبحت حديث الرأي العام.
وبعد حادثة "عنتيل الغربية"، استمر تداول اللفظ بشكل واسع في مختلف المحافظات، وأطلق على العديد من مرتكبي الجرائم الجنسية هذا اللفظ، مثل "عنتيل المحلة"، "وعنتيل كفرالشيخ"، وفي الأيام الأخيرة تم تداول مصطلحي "عنتيل التجمع"، و"عنتيل الجيزة"، بعد ضبط فيديوهات جنسية لهم وشهادات من فتيات أقمن معهن علاقات جنسية.
تعليقات الفيسبوك