رغم أن مراسم العزاء، تتطلب الهدوء والسكينة، والجلوس في وقار شديد، احتراما لهيبة الفقداء، إلا أن الفنان محمد رمضان دائما ما يتجاوز هذه الحدود، من خلال استعراض نجوميته وشهرته، كمحاولة للفت الأنظار وجذب انتباه الحضور والصحفيين، بتعمد إلتقاط صور "سيلفي" مع الحاضرين، ما يثير غضب أهالي الفقيد، وأيضا جمهور السوشيال ميديا، بسبب عدم احترامه قدسية العزاء.
ومواقف محمد رمضان المثيرة داخل العزاءات، متعددة ومتكررة، وآخرهم أمس، خلال عزاء رجل الأعمال حسام عمر وزوجته، إذ استفز الجمهور، أثناء تقديم واجب العزاء في الراحلين، بالتقاط صورا تذكارية مع القارئ محمود الشحات محمد أنور، وقت إحياؤه العزاء وتلاوة القرآن الكريم، وإجراء حديثا جانبيا معه، ما أثار غضب المتواجدين داخل قاعة المناسبات.
وتعرض القارئ محمود الشحات أنور، إلى هجوم شديد وانتقادات وسخرية من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشره الصورة التي تجمعه بمحمد رمضان، على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ما اضطر إلى حذفها في النهاية، إرضاءً للجمهور وتجنبا لسخطهم عليه.
موقف آخر، لمحمد رمضان أثار حالة كبيرة من الجدل أثناء عزاء الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، في 25 فبراير الماضي، إذ ظهر الفنان وهو يلتقط صور "سيلفي" مع جمهوره بعد انتهائه من تقديم واجب العزاء، ليقابل بموجة واسعة من الانتقاد عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
رواد السوشيال ميديا لم يكتفوا وقتها بتوجيه اللوم والانتقادات الحادة إلى رمضان، بل ذهبوا إلى وضعه في خانة المقارنة مع الفنانين كريم عبد العزيز والفنان أحمد عز، بعد تداول مقطع فيديو لهما، يظهر رفضهم التام لالتقاط أي صور تذكارية مع جمهورهم خلال حضورهم إحدي مراسم واجب العزاء، وقدموا الاعتذار للجمهور، حرصا على مشاعر أهل المتوفي وتقديسا للمناسبة.
والهجوم الذي طال محمد رمضان، لم يكن على السوشيال ميديا فقط، إذ أعرب أحد الحضور في عزاء مبارك، عن غضبه من الفنان الذي يصفه كثير من الجمهور بالمغرور، قائلا: "عيب إحنا في عزاء"، وقد حدث مشادات كلامية بين الحاضرين بسبب غضبهم من موقفه، واستعراضه لنجوميته، وعدم تقديره للموقف واحترام قدسية العزاء.
تعليقات الفيسبوك