بهاء سلطان
لا يكاد يمر شهرا، إلا وتجددت أزمة الفنان بهاء سلطان مع المنتج نصر محروس، وعادت للاستحواذ على الساحة الإعلامية، إذ نشر الأول مقطع فيديو عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، قبل ساعات، بعد رفض نقابة المهن الموسيقية 4 أغنيات من ألبوم "سيجارة"، معتبرة أنها "لا تصلح".
قال سلطان في مقطع الفيديو، إن المنتج نصر محروس، أرسل للنقابة 4 أغنيات، لكن من بروفات التسجيل، واتهمه بإخفاء التسجيلات الأصلية، وبالتالي رأت لجنة نقابة المهن الموسيقية، أن ما أرسله "محروس" لا يصلح للغناء من الأساس، فضلا عن أن ما أرسل يحتوي على عيوب هندسية ومقاطع مكررة.
وكشف المطرب الموهوب، أنه بعد تتبع الأزمة والبحث عن أسباب الرفض، اكتشف أن المنتج نصر محروس، خدع نقابة المهن الموسيقية، وباع الألبوم بشكل كامل إلى إحدى شركات الاتصالات.
وفي 5 أكتوبر الماضي، قام بهاء سلطان بإنذار المنتج نصر محروس، قضائيا، بإسراع تحديد موعد تسجيل أغنياته المتبقية من ألبومه الثاني معه، وهو ألبوم "سيجارة".
وكان بهاء سلطان، قد أعلن قبل نحو شهر، فسخ تعاقده مع المنتج نصر محروس، إلا أن الأخير نفى قانونية ذلك، مؤكدا أن حكم المحكمة الأخير جاء لصالحه وألزمه بتسجيل ألبومين جديدين.
يعود الخلاف بين نصر محروس وبهاء سلطان، المرتبط بطرح ألبوم "سيجارة" إلى عام 2014، إذ لم يخرج إلى النور بسبب الأزمة التي وصلت إلى المحكمة عام 2015.
ووقتها، أقام نصر محروس، دعوى قضائية ضد بهاء سلطان، طالب من خلالها الأخير بدفع قيمة الشرط الجزائي البالغ 1.5 مليون دولار؛ ليقرر المطرب رفع دعوى قضائية ضد المنتج الفني، لتظل الأزمة بين الثنائي دون حكم قضائي أو حديث بالبرامج التلفزيونية، حتى تحدث عنها بهاء سلطان عام 2017، مع "صاحبة السعادة"، ليصبح بعد ساعات حديث مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد سلطان، آنذاك، أنه سجل 14 أغنية في ألبوم "سيجارة"، وصور واحدة منها في فيديو كليب، وانتهى منه كاملا منذ 3 سنوات، لكن بسبب العند ورغبات "نصر" لتجديد عقده، تفاقمت الأمور بينهما، لافتا وقتها، إلى أنه حضر عدة جلسات مع المنتج للوصول إلى حل للمشكلة، ولم تصل إلى أي نتيجة حتى الآن.
وفي يناير2019، تحدث بهاء سلطان، في تصريحات سابقة لـ"الوطن"، عن عدم مقدرته على طرح أي أعمال غنائية جديدة بسبب المشكلة القائمة بينه وبين المنتج نصر محروس، وشركة فري ميوزيك.
وفي عيد ميلاده مطلع أكتوبر الماضي، تمنى "بهاء"، أن يعود للغناء من جديد، كما كان يفعل قبل 7 سنوات، مضيفا: "نفسي أرجع أغني زي زمان، لكن القضايا بيني وبين المنتج نصر محروس منتهتش، وهي السبب الرئيسي في غيابي عن الفن.. لو طرحت أي عمل فني ورفعته على يوتيوب، ممكن المنتج يحذفه بكل سهولة".
وقصة بهاء سلطان ونصر محروس الفنية بدأت عام 2000، بعد أن تعاقدت شركة فرى ميوزيك، التي يمتلكها نصر محروس، مع بهاء سلطان، على التعاون فيما بينهما، على أن تقوم الشركة بإنتاج وتوزيع الأعمال الفنية للطالب، وخلال تنفيذ العقد ظهر كثير من العقبات المرهقة لبهاء سلطان.
واتفق سلطان ومحروس، مرة أخرى على استكمال تعاقدهما، فتم تحرير عقد مؤرخ بـ28 أكتوبر 2009 تحت مسمى عقد اتفاق وتوزيع وبيع وتداول مصنفات فنية "موسيقية غنائية"، على أن يقوم "بهاء" بالأداء الغنائي والتسجيل للأغنيات محل الألبومات موضوع العقد والمحدد بعدد 5 ألبومات بخلاف الأغنيات الفردية خلال مدة سريان العقد، وفي عام 2011 جرى إطلاق آخر ألبومات بهاء سلطان في الأسواق وهو "مالنا".
تعليقات الفيسبوك